أصبح ''الفيس بوك'' ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى تساهم في رفع معدلات الطلاق في مصر، والغريب بأن الانترنت قد يسبب حدوث حالات من الطلاق من نوع جديد يعرف باسم ''الطلاق العاطفي'' وهذا النوع من الطلاق يحدث عندما يجلس الرجل على شبكة الانترنت لمدة طويلة، ما يولد عنده حالة من الإدمان الالكتروني، وعدم الرغبة في التحدث إلى الزوجة وهذا يؤدي إلى تذبذب العلاقة بين الزوجين وانهيارها في النهاية. وشهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (ح. س) في العقد الثاني من عمرها دعوى قضائية، ضد زوجها (م. م) بعد زواج عامان. وقالت الزوجة - التي لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها- : ''كان يحسدني الجميع علي زوجي الذي تزوجته بعد قصة حب كبيرة، وبعد سنتين من الزواج شعرت بتغير كبير في معاملته لي فكل يوم يقل الحب لماذا لا أعلم، وفي إحدى الليالي اكتشفت السبب وهي خيانة زوجي مع صديقتي عبر ''الفيس بوك''. وأضافت الزوجة في دعواها بأن زوجها لا يعيش معها وإنما يعيش مع جهاز الكمبيوتر، وكانت حجته في الآونة الأولى بأنه يمارس عمله عن طريق تلك المواقع، وبعد أن واجهته بأنه يقوم بمراسلة صديقتها منكرا ذلك. وأوضحت الزوجة بأن زوجها يقضي طيل الليل أمام جهاز الكمبيوتر، وقد شاهدته وهو يمارس الرذيلة مع أصدقائي عند نومها، وبعدها رفضت العيش معه، وطلبت الطلاق فرفض، فقمت برفع دعوة خلع لأنه خائن.
