تتردد أنباء داخل الوسط الدبلوماسي بوزارة الخارجية بإغلاق الرئيس محمد مرسي ملف اختيار وزير الخارجية القادم بترشيح السفير محمد رفاعه الطهطاوي له ، وهي الأنباء التي عززتها زيارة " الطهطاوي " لمقر الرئاسة ولقاء الرئيس الأسبوع الماضي . ورغم أن اسم السفير محمد رفاعه تردد في أكثر من مرة عند تشكيل الحكومة في المرتين السابقتين ، إلا أن هذه المرة يتردد اسمه بقوة نظراً لدعمه الواضح وتأييد الصريح للرئيس محمد مرسي في انتخابات الرئاسة الأخيرة وحرصه علي حضور كافة مؤتمراته الإنتخابية بل والجلوس في المقاعد الأمامية . المثير في الأمر ما كشفه مصدر دبلوماسي للصباح أن السفير رفاعه الطهطاوي هو ابن خالة الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ، والتي تنتمي والدة كل منهما إلي عائلة " عزام " العريقة بسوهاج ، وقال المصدر :" الطهطاوي رجل محترم ودبلوماسي قدير ويصلح للمنصب ولكن هل يمكن أن يكون وزير خارجية مصر ابن خالة الظواهري ؟ ألا يوجد بديل له علي الأقل في نفس درجته المهنية ؟". من جانبه قال السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون عائقاً أمام اختيار الأشخاص للمناصب ولا ينظر في أي دولة في العالم إلي درجة القرابة عند الترشح لأي وظيفة ، معتبراً ذلك نوعا من التمييز الذي يمارس علي أشخاص ليسوا ذو صلة سوي بأنفسهم .