أشارت مصادر سياسية إلى أن أبرز الترشيحات لمنصب وزير الخارجية تصب فى مصلحة السفير محمد رفاعة الطهطاوي الذي عمل سفيرًا لمصر في ليبيا وإيران ، وشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ثم عميدا ً للمعهد الدبلوماسي. ثم عُين متحدثًا رسميًا باسم الأزهر الشريف، إلا أنه استقال من الأزهر مع بداية الثورة اعتراضًا على فساد النظام السابق وعنفه ضد المتظاهرين وانضم للثورة بميدان التحرير حتى رحيل الرئيس المخلوع.
وكان الطهطاوى واحدًا من الذين رشحوا في التعديلات الوزارية الأخيرة بقوة لمنصب وزير الخارجية قبل تولي محمد عمرو منصب وزير الخارجية المصرية.
وفي اتصال هاتفي مع الطهطاوي قال: إنه لم يتلق تكليفًا رسميًا من قبل مؤسسة الرئاسة بشأن تولي حقيبة وزارة الخارجية، لكنه سمع بهذه الأنباء من مقربين له، مضيفًا أنه يرحب بخدمة مصر في أي مجال يتاح له العمل فيه.
يذكر أن الطهطاوى هو حفيد رفاعة الطهطاوي ابن مدينة طهطا بمحافظة سوهاج وأحد أنصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.