مازالت ازمة الوقود تلقي بظلالها السيئة على محافظات الصعيد ومحافظات مطروح وشرم الشيخ والغرقة رغم ما صرح به المسئولون من عدم وجود ازمات بالمحافظات بالرغم من تاكيد الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البتروليه باتحاد الغرف التحارية ان الحكومة لم تغير اسلوبها في مواجهة الأزمات المتكررة للبنزين والسولار حيث ان شعبة المواد البترولية حذرت قطاع البترول من بدء أزمة وقود ولم يتخذوا أي إجراءات وتجاهلوالأمر تماما وأكتفوا بضخ كميات إضافية بعد إشتعال الأزمة وأكد عرفات الأزمة مازلت مستمرة حتى الآن في المحافظات وخاصة الصعيد بسبب بعدها عن أعين الرقابة وننبه الآن باشتعال أزمة أخرى في أسطوانات البوتاجاز المنزلية خلال شهر رمضان وخاصة ان المستودعات بها نقص 10% ويهدد أصحابها بالغلق نهائيا في حال إصرار الحكومة على تطبيق نظام الكوبونات وهامش الربح المحدد منها ، وهو مايتعارض مع تصرحات المسئولين بوزارة البترول حيث نفى المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول مايتردد حول استمرار اللأزمة في محافظات ومؤكدا على ضخ كميات إضافيه بجميع المحافظات سواء محافظات الصعيد أو المصايف مثل مطروح وشرم الشيخ والغردقة والأسكندرية التي يوجد على الطرق المؤديه لها ناقلات محملة بالبنزين والسولار لمواجهة الاستهلاك المتزايد في هذة الايام وسد أي عجز بمحطاتها ، ونفى نظيم ما تنبئ به عرفات ببدء إندلاع أزمة جديدة في البوتاجاز قائلا: اننا نعمل طبقا لجدول الاستيراد المحدد سلفا ولا توجد اي مشكلات في التمويل فاوزارة المالية تمد قطاع البترول بالمبالغ المطلوبه لاستيراد المواد البترولية لسد احتياج السوق المحلية مؤكدا ان الكميات التي تضخ خلال شهر رمضان اكثر من الاحتياج الفعلي للسوق بنسبة 15% خاصة اسطوانات البوتجاز التي يتم ضخ الفي طن يوميا بجانب الحصة المقررة وهي 11 الف طن يوميا