أكد وكيل أول وزارة البترول، محمود نظيم، استعداد الوزارة بكميات ضخمة من الأنواع المختلفة من الوقود لمواجهة زيادة الطلب خلال شهر رمضان، مشددا على اتخاذ جميع الاجراءات التسويقية والرقابية بالتنسيق مع وزارتى التموين والداخلية ليمر الشهر الكريم بلا أزمات وقود، وقال وكيل أول الوزارة فى تصريح ل«الشروق» إن الوزارة بدأت فى استيراد جميع الكميات اللازمة من الاستيراد من البوتاجاز بعد تحديدها استنادا إلى الكميات المستهلكة خلال الشهر نفسه من العام الماضى خاصة مع تزايد حجم الاستهلاك فى ذلك الشهر بواقع 15%، مؤكدا وصول مركبين منذ ثلاثة أيام محملة بكميات تصل إلى 19 ألف طن من البوتاجاز فى ميناءى الإسكندرية والسويس. وأضاف نظيم أن الوزارة والهيئة العامة للبترول قامت بتشكيل غرفة عمليات على اتصال دائم بجميع محافظات الجمهورية لمتابعة مدى توافر المنتجات البترولية داخل محطات الوقود وتوزيع أسطوانات البوتاجاز.
أشار نظيم إلى ضخ 12 ألف طن بوتاجاز بما يعادل مليون أسطوانة يوميا ونحو 18 ألف طن بنزين بمختلف انواعه و37 ألف طن سولار يوميا بزيادة تقدر نحو 20% عن المعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود لمواجهة أية أزمات متوقعة.
وأكد مصطفى عدم وجود أية معوقات مالية أمام الهيئة فى توفير الموارد المالية اللازمة لعمليات الاستيراد، لافتا إلى التعاقد على جميع الكميات اللازمة من الاستيراد من البوتاجاز بعد تحديدها، استنادا إلى الكميات المستهلكة خلال الشهر نفسه من العام الماضى، خاصة مع تزايد حجم الاستهلاك فى ذلك الشهر بواقع 15%.
وتجرى حاليا الهيئة العامة للبترول التنسيق لتوفير السيولة اللازمة لسداد مستحقات استيراد البوتاجاز، حتى لا تتأثر كميات الشحنات المستوردة من المنتج.
وتضخ الهيئة العامة للبترول كميات يومية تصل إلى 12 ألف طن بما يعادل مليون أسطوانة، خاصة مع تراجع الطلب على البوتاجاز خلال شهر الصيف بنسبة 20%، مقارنة بشهور الشتاء، بالإضافة إلى التوسع فى توصيل الغاز للمنازل.