لم يشغل بال المحافظ والمسئولين سوى الكراسى والحركة التى تأخرت كثيراً او الحوافز والمرتبات التى يتقاضونها ،ولم تضع مديرية التعليم فى حسبانها منظر المدارس من حيث النظافة التى تحاصرها وفوق هذا كله لم يجد مسئولى المحليات أفضل من أبواب وأسوار المدارس مكاناً لوضع صناديق القمامة لتوزيع الأمراض والأوبئة على الصغار والكبار. رصدت بوابة الصباح بالكلمة والصورة حالة الإهمال واللامبالاة داخل وخارج المدارس وتحذر من خطورة الموقف صحياً وأمنياً على حياة الاف التلاميذ وتنبه كل مسئول أن يتقى الله فى تلاميذنا الذين هم امانة فى رقابهم. وتعجبت بوابة الصباح من موقف المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم وكانهم لم يروا معظم المدارس التى تحولت إلى بؤر لتجميع القمامة ومرتع للفئران وحظيرة للاغنام، فمعظم المدارس تعانى من مقالب القمامة أمام أبوابها الرئيسية، فضلاً عن الأكشاك التى تغطى أسوار المدارس والورش وغيرها من الاشياء الى لا تصح ان توجد فى محيط المدارس . اهمال المسئولين فى اعمالهم يودى الى اهدار الكثير من المال العام ويقع الضرر على المواطنين مدرسة عمر ابن الخطاب بقرية الماى بالمنوفية كان يوجد امامها نافورة تزينها وتجعل لها منظر جمالى رائع وهذه النافورة كلفت الدولة الاف الجنيهات ولكن مع الاهمال المستمر للنافورة من قبل المسئولين اصبحت خرابة وحظيرة اغنام. تحدث الأستاذ ممدوح عمران عن ما يتضرر به الاهالى من وجود حظيرة امام المدرسة مما ينتج عنها را ئحة الفضلات الخاصة بالاغنام وعن الازعاج التى تسببه للتلاميذ وزعر كثير منهم بسبب وجود هذه الحظيرة امام المدرسة مما جعل كثير من الاهالى لايرسلون اولادهم الى المدرسة خوفا عليهم. وورش حداده وموقف سيارات امام المدرسة ايضا كما اضاف كلا من الأستاذ سعيد الجوهري وحيد شتات ومحمود ابو العينين ان وجود ورش امام المدرسة يعد خطرا على التلاميذ بسبب الادوات التى يستخدمها الحدادين فى التقطيع والازعاج التى تصدره الات التقطيع من اصوات عالية. واضافوا ايضا وجود موقف للسيارات بجانب المدرسة يزعج اولياء الامور وايضا يسبب تلوث فى الهواءالذى يتنفسه التلاميذ بسبب العوادم الناتجةمن السيارات . القمامة تحاصر المدرسة من البوابة الرئيسية اشتكى كلا من رأفت طاحون وجلال السرسي من إلقاء القمامة أمام المدرسة بشكل يومى قائلين " ارحمو الاطفال" من هذا التلوث ومنظر القمامة السى الذى ينتظرهم كل يوم اين المسئول ؟ كيف يتطور التعليم فى بيئة مليئه بالتلوث أمام مدرسة سعد زغلول حى قبلى. شبين الكوم اصبحت مقلبا للقمامة امام بوابة المدرسة مباشرة بدل من زرع اشجار وتزيين امام سور المدرسة، فباتت مقلبًا للقمامة تصدر تلوثا ويقتحم أنفاس التلاميذ لماذا لم يهتم مسئول حى غرب بالنظافة امام المدرسة واين دور. وكيل الوزارة؟ أولياء أمور الطلاب أكَّدوا أنَّ أبناءهم باتوا يشكون يوميًّا من الروائح الكريهة وإصابة بعضهم بحساسية الصدر نتيجة ما يصادفونه يوميًّا وهم في طريقهم صباحًا إلى المدرسة، وخلال اليوم الدراسي حين يتنفسون هواء ملوث بالجراثيم. التخلص من القمامة بالحرق فى الصناديق داخل مدرسة الوعى العربى بحى قبلى عمال المدرسة بعد ان ينتهوا من جمع القمامة يقوموا بوضعها فى الصبرميل الخاص بالقمامة وحرقه ووسط هذا الدخان المنبعث من الحريق يتنفس التلاميذ طيلة الفترة الصباحية فمنهم من يصاب بامراض الصدر ومنهم من لا ياتى الى المدرسة بسبب هذا والصورة فى المدرسة بحرق القمامة فى البرميل فى الاسفل خير دليل يرضى مين ده ياسيادة المحافظ؟ ومدرسة دار التربية للغات بالعاصمة مقلبا للقمامة ايضا ومربطا للحمير وسوقا شعبيا للبائعة الجائلين ورغم ذلك لم تستعد المدارس لاستقبال قادة مصروعباقرة المستقبل يوميا امام مدرسة دار التربية للغات بشبين الكوم عاصمة المحافظة منظرا يشيب له العقل من كثرة القمامة التىتحاصر اسوار المدرسة، والاهالى يستغيثون من كونها مدرسة خاصة متميزة وبهذا الشكل القبيح يوميا بائعة جائلين وسوق شعبى بمدخل البوابة الرئيسية للمدرسة اما شجر المدرسة مربطا للحميروتجاورها مدرسة الرسمية للغات ايضا فهى مقلبا ايضا لتجمع القمامة امام البوابة التى يدخل من خلالها التلاميذ بدلامن ان ينعمون بهواء نقى ينقمون المسئولون عليهم بهواء ملوثا بالاتربة وروائح القمامة تحاصرهم وتاتى بهم بالامراض. منشية شنوان مدرسة ب 4 فصول وايلة للسقوط من ضرب الصرف الصحى بها ومحاصرة القمامة بجوار اسوارها وفى قرية منشية شنوان، فالمدرسة «آيلة للسقوط» لا احد يسال عنها فهى مهمشة وتضمن اكثر من مئات الاطفال الذيى لاذنب لهم الا انهم تحت قيادة مسئولين بدون ضمير مهملين لاينظرون الى قادة الغد بعين الانسانية والرحمة نجد اسوار المدرسة مدمرة بسبب الصرف الصحى مهددة بالانهيار. مدرسة مصطفى كامل بشنوان مرتع للحمير ومحاصرة بالقمامة اشتكى اهالى قرية شنوان ايضا من الاهمال الجسيم من ادارة مدرسة مصطفى كامل التى اصبحت مرتعا للحمير وممرا للسيارات والمواطنين بعد انهيار السور الخاص بها وان القمامة تحاصرها من كل الجهات ولا يفكر احد من المسئولين ببناء السور مره اخرى. من الواضح ان جملة مدرستنا جميلة نظيفة متطورة والذى يضعه مسئولى التعليم على جدران المدارس هو مجرد شعار وهمى وأن سياسة الإهمال واللامبالاة هى السمة السائدة فى أغلب مدارسها، فالواقع يؤكد ذلك، فرغم استغاثات المدرسين وأولياء الأمور من انتشار القمامة المليئة بالحشرات الناقلة للأمراض الوبائية التى سرعان ما تنتشر بين الطلاب فى وقت قصير وتدخل أطفال المدارس وأولياء الأمور فى دوامة لا يعلم مداها الا الله ولكنهم اتبعوا شعار «لا حياة لمن تنادى». وبعد سياسة التجاهل التام التى يتبعها المسئولون عن التعليم بالمنوفية ايضا ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الذين غضوا أبصارهم وصموا آذانهم عن استغاثات وشكاوى الأهالى وأولياء الأمور من أجل إنقاذ حياتهم من الأمراض التى سوف تفتك بهم وبأطفالهم الصغار. والزهراء الخاصة مقلبا للقمامة تتحدث الاستاذة امينة التلاوى مدير مركز النيل للاعلام ان المركز بجوارة مدرسة الزهراء الخاصه وامام بوابتها الرئيسىة صندوقا يتجمع فيه القمامة ويعد مرتعا لتجمع الحشرات وتضيف ان تراكم مقالب وصناديق القمامة أمام التلاميذ مما يعرضهم يومياً لخطر الإصابات بالأمراض المُعدية التى تنتقل لهم بتلوث المأكولات عن الطريق الذباب والحشرات الطائرة، بالإضافة إلى الرائحة العفنة التى تنتشر وتسبب للتلاميذ القىء وكل ذلك يرجع إلى إهمال رئاسة الحى فى رفع القمامة من هذا المكان والتشديد على عدم عودتها إلى هذا المكان مرة أخرى. وفى وسط هذا كله مديرية التربية والتعليم ودن من طين وودن من عجين تجاه شكاوى أولياء الأمور والأهالى. يقول الدكتور محمد طاحون،ان طلبة وتلاميذ المدارس هذه معرضون للإصابة بكل من الأمراض: «تيفود، كوليرا، نزلات معوية حادة، تسمم غذائى»، خاصة أن الأطفال بالمدارس المجاورة لمقلب وتجمع القمامة صغاراً ومناعتهم ضعيفة جداً، موضحاً أن اهالى المجاورون للقمامة حاولوا كثيراً بتقديم الشكاوى ولكن دون جدوى ورغم كل ذلك لم يتحرك المحافظ ووكيل وزارة التعليم بالمحافظة للوقوف على حل تلك المشاكل التى تواجه المدارس وصمت المحافظ للموقف اكبر دليل على رضائه بعمل المسئولين الذين تحت ادارته. نداء اخير الى رئيس الجمهورية انقذ اجيال المستقبل من الدمار لان الحرب على التعليم اصبحت صريحة سيادة الريس بتحويل المدارس لمقلب قمامة وتربية حيوانات انقذوا اولادنا من ظلم المسئولين الهصرين المتقاعسين.