تحولت الأسوار الخارجية لمدارس كفر الدوار لتلال من القمامة ومرعي للأغنام ومرتع للكلاب الضالة والحشرات التي أصبحت تمثل خطورة علي صحة التلاميذ بهذة المدارس وسط تجاهل المسئولين. كانت 'بوابة الأسبوع' قد رصدت بالصور عدد من هذة المدارس التي لاتزال تعاني عدم الإهتمام بحياة التلاميذ. تبدأ الكارثة بسور مدرسة كفر الدوار البلد الذي تحول لمقلب قمامة ومرعي للأغنام مما أثار غضب أولياء الأمور خوفا علي صحة أبنائهم من الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة المتراكمة حول سور المدرسة معلنة عن الإهمال والإستهتار بحياة تلاميذ المدرسة. وتتشابة الكارثة في مدرسة أنطونيادس الفكرية التي تحاصرها مياة الصرف الصحي من الخارج حتي وصلت لحوش المدرسة ومن جانبهم أكد أولياء الأمور وأهالي المنطقة أن سبب المشكلة هدو قيام البعض بردم مصرف الصرف المجاور للمدرسة والتعدي علية في أعقاب ثورة يناير. وحتي الأن لم يتدخل مجلس المدينة لحل مشكلة الصرف بالمنطقة حتي تنتهي معاناة تلاميذ المدرسة الفكرية مما ليس لهم ذنب سوي أن جاءت بهم الظروف لهذة المدرسة التي تتحول لبرك من مياة الصرف من داخل وخارج المدرسة خاصة في فصل الشتاء. ومن جانبة كان قد شدد الدكتور إبراهيم التداوي وكيل تعليم البحيرة في وقت سابق خلال لقائة بقيادات التعليم بالمديرية علي رفع مستوي النظافة داخل المنشأت التعليمية وفي الوقت نفسة نجد أسوار المدارس قد أغرقتها تلال القمامة ومياة الصرف الصحي دون إهتمام الأجهزة التنفيذية.