كشف اجهزة الامن بالقاهرة غموض مقتل مساعد شرطة بالمعاش ويعمل امين صندوق مسجد التوحيد ،والذى عثر على جثته مطعونة الرقبة داخل مسكنه بمنطقة المطرية ، تبين ان وراء الجريمة جار المجنى عليه "طالب " تم ضبطه وبمواجهته اعترف بقتله المتهم لسرقته. تلقى المقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم المطرية بلاغا بمقتل محمد علي " 72عاما " مساعد شرطة بالمعاش وحاليا أمين صندوق مسجد توحيد المعسكر الكائن بجوار مساكن الضباط بدائرة القسم ، انتقل رجال المباحث باشراف اللواء اسامه الصغيلر مدير الادارة العامة للمباحث وباجراء المعاينة تبين ان الجثه مسجاة علي ظهرها بأرضية الصالة وبها إصابات عبارة عن جروح بالرأس والجبهه وحول الرقبة وترتدى جلباب من القماش ووجود بعثرة بمحتويات الشقه . تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية ضم كل من العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعقيد جمال عبد الرءوف مفتش المباحث وامكن التوصل الى ان وراء ارتكاب الحادث طالب " 18 عاما " ومقيم دائرة القسم وعقب تقنين الإجراءات واعداد الاكمنة أمكن ضبطه . وبمناقشته اعترف بارتكابه الحادث وقرر أنه عقب تسربة من التعليم ترك منزله وأقام بمحل عمله بصالون حلاقه بالمنطقة سكن المجني عليه ، وعلم مؤخرا بإحتفاظ الأخير بمبالغ مالية من حصيلة صناديق النذور بالمسجد ويوم الحادث شاهد المجني عليه عائدا من صلاة الفجر فتعقبه وبيده زجاجة مياه غازية مكسورة الفوهه تحصل عليها من الطريق العام وانتظر حتي استبدل المجني عليه لملابسه واسترخى علي الأريكة الواقعه بالصاله ، وبعد أن غالبه النعاس انقض عليه وقام بضربه بالزجاجه علي رأسه حتى أفقده الوعي حيث إعتاد المذكور ترك باب الشقه مفتوحاً للتهوية ، وأضاف أنه أثناء شروعه في سرقة متعلقاته فوجئ بتحركه فأنهال عليه ضربا وقام بكتم أنفاسه بجلباب إلي أن تأكد من وفاته وعقب ذلك أستولي علي 4 هاتف محمولة و 280 جنية ، وفر هاربا إلي أن تم ضبطه. وأضاف بقيامه بالتخلص من الهواتف المحموله بإلقائها بترعة الإسماعيلية خشية ضبطه وإنفاقه للمبلغ المالي علي متطلباته الشخصية ، تم تحرير محضربالواقعة وتولت النيابة التحقيق.