أيام قليلة ويعلن الرئيس محمد مرسي عن تشكيل الحكومة الجديدة والفريق الرئاسي الذي يضم عدد من النواب والمستشاريين من بينهم أقباط وسيدات، ويشير عدد من السياسين إلى أهمية وضع معاير واضحة لاختيار الوزراء و المجلس الرئاسي مؤكدين علي ضرورة أن يأتي الفريق الرئاسي معبر عن المجتمع المصري ويحمل كفاءات قادرة على الخروج من الأزمة. و من جانبة شدد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على ضرورة إعلان الرئيس محمد مرسى عن آلية وكيفية اختياره للقيادات في الحكومة القادمة. وقال حبيب، في تدوينة لة علي موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إن الشعب المصرى اعتاد أيام الرئيس السابق حسني مبارك على هبوط رئيس الحكومة ووزرائه فجأة دون تبرير وهذا ما لن نقبله من حكومة الرئيس المنتخب "مرسى". وتابع : "ينبغي أن يكون الشعب المصري على بينة مما يجرى في البلاد، وذلك تطبيقا لمبدأ الشفافية الذى نادت به الثورة منذ يومها الأول". واتفق معه المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، قائلا "ينبغي أن يكون هناك اليات و معاير واضحة لاختيار الوزراء و الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي مضيفاً أنة يجب أن يلقى فريق الرئاسة قبولا لدى كافة التيارات السياسية المختلفة، ويكون ذو خبرة كبيرة وصاحب قدرة عالية في الإدارة والتخطيط والتعامل مع الأزمات، وأن يكون مقتنعا ببرنامج الرئيس والذي سيجري التوافق الوطني حوله من أجل النهضة بالبلاد". وأشار أن "فاروق" إلى أن الفريق الرئاسي لابد أن يكون متنوعا ويسند له مهام محددة وواضحة بعد أن يحصلوا على صلاحيات وسلطات لتحقيق وإنجاز مهامهم، مشيدًا بتأكيدات الرئيس على أن يكون له نائب قبطي وامرأة شريطة أن يكونوا من أصحاب الكفاءات والمهارة العالية. وقال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، إن مؤسسة الرئاسة يجب أن لا تضم أحد الوجوه التي تثير جدلا وخلافا أو رفضا كبيرا لدى البعض، وأن تبتعد عن الأيدلوجيات السياسية بقدر كبير، وأن يكون معيار الكفاءة والخبرة هو الحاكم للاختيار وقبل أي شيء آخر. و طالب عز العرب من الدكتور مرسي أن يظهر للرأي العام أسباب اختياراتة و المعاير التي اتبعها لاختيار الوزراء موضحاً أنة يجب أن يعرف الشعب المصري ما يجرى في البلاد، وذلك تطبيقا لمبدأ الشفافية الذى نادت به الثورة منذ يومها الأول