النائب يرد: الحملة هدفها تشويه صورتى وأسعى لحل مشاكل الدائرة فى أولى حملات سحب الثقة والمراقبة على أداء النواب من قبل أهالى دائرتهم، دشن أهالى حى بولاق أبو العلا حملة لسحب الثقة من النائب محمد المسعود عن حزب المصريين الأحرار بدائرة بولاق والأزبكية وقصر النيل والزمالك، وجمع أهالى بولاق من مناطق «شارع بولاق والسبتية وسوق العصر والراملة وورشة القطن والفرنساوى والعدوية والمحمرة والقلاية والوكالة ومثلث ماسبيرو» توقيعات ضد النائب. وعلمت «الصباح» أنه تم طبع استمارات «تمرد» ضد النائب، وبدأ الشباب بجمع التوقيعات بالرقم القومى وجاء فى الاستمارة المطبوعة - حصلنا على نسخة منها - خمسة أسباب جعلت أهل الدائرة يدشنون حملة سحب الثقة من النائب، أولها تقديم وعود كاذبة ولم يتم الوفاء بها، وثانيها هو تغيب النائب عن الدائرة وعدم وجود تفاعل بينه وبين أهل المنطقة من خلال لقاءات بهم للتعرف على مشاكلهم. ما السبب الثالث فهو استبعاد الشباب وإهمالهم فى القضايا الخاصة بالدائرة والاعتماد على أهل الثقة وليس أهل الخبرة التى تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة الأهالى، وكان السبب الرابع والخامس هو اتهام النائب محمد المسعود من حماية أهل الدائرة من أصحاب النفوذ وعدم وجود رؤية أو خطة معلنة فى تنفيذ المهام والمسئوليات التى تم تحديدها إبان وضع برنامج انتخابى للنائب فى السباق الانتخابى وعدم تنفيذ أى منها ووضع جدول زمنى لها لحل المشكلات المتعلقة بالمنطقة كمستشفى بولاق العام وأزمة مثلث ماسبيرو وعشش الرملة والباعة الجائلون، كما جاء فى استمارة سحب الثقة من النائب سالف الذكر. كما حملت الاستمارة إعلان الموقع بتوكيل المحامى بسحب الثقة من النائب والبدء فى إجراءات مخاطبة الجهات المختصة للإبلاغ عن النائب. «الصباح» تجولت ميدانيًا ببعض المناطق داخل بولاق أبوالعلا لسؤال المواطنين عن التواصل مع النائب، وأكدوا أنهم لا يرون النائب لا فى مناسبات ولا فى مؤتمرات ولم يروا منه أيضًا أى خدمات للمنطقة التى تعد من أهم مناطق القاهرة. من جانبه، قال أيمن أبو العلا منسق اللجنة الشعبية لأهالى بولاق أبوالعلا أن الأهالى فى الدائرة أبدوا استياءهم بسبب تغيب النائب الدائم عن الدائرة وحل مشكلاتها، مشيرًا إلى أن النائب أسند الأعمال لأشخاص عديمى الخبرة فى العمل العام والسياسى - على حسب وصفه - مشيرًا إلى أنهم طبعوا عددًا كبيرًا من الاستثمارات لجمع توقيعات المواطنين عليها للمطالبة بعزل النائب مشيرًا إلى أن جمع التوقيعات بدأ الأسبوع الماضى وينتهى يوم 10 أغسطس المقبل ولكنهم لم يحصدوا عدد الاستمارات التى تم توقيعها حتى الآن. «الصباح» واجهت النائب محمد مسعود بما يتم تداوله، وعن حملة سحب الثقة والتمرد ضده، إلا أنه أوضح أنه قد خاطب وزارة التخطيط والمتابعة للمطالبة بتطوير المبنى القديم لمستشفى بولاق العام وإنشاء مبنى حديث، مضيفًا أنه خاطب وزارة الصحة ثم وزارة التخطيط بشأن ملف تطوير مستشفى بولاق العام، وبالفعل حصل على موافقة لبدء أعمال التطوير كما تم تحرير شيك ب 70 مليون جنيه كدفعة أولية لبدء أعمال التطوير. وفيما يخص ملف تطوير مثلث ماسبيرو، أكد المسعود ل«الصباح» أنه يسعى لحل تلك الأزمة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية فى الدولة بسبب التعقيدات التى يواجهها هذا الملف بسبب تعدد الأطراف فيه سواء كانوا السكان أو الدولة، مشيرًا إلى أنه تقدم بأكثر من طلب إحاطة للحكومة لمعرفة الخطوات التى تتخذها الدولة لإنهاء تلك الأزمة، وأنه ما زال يسعى لإنهاء هذه الأزمة فى أسرع وقت. وأكد نائب بولاق أن تلك الحملة هدفها الإساءة له وتشويه صورته وطمس كل مجهوداته لخدمة أهالى المنطقة، موضحًا أنه إلى جانب أعماله لتطوير مرافق الدائرة وتحسين مستوى المعيشة بها، فإنه يمتلك مؤسسة خيرية تكفل 10 آلاف أسرة، وأن هذه المؤسسة دائمة العمل وليس لأنشطتها علاقة بالانتخابات.