الزوج:حاولت ضربى بعد كسرى لكوب زجاجى بالخطأ تسبب إخفاء أهل الزوجة لمرض ابنتهم بالصرع على الزوج، فى مطالبته بالطلاق من محكمة الأسرة، وذلك بعد مرور 5 أشهر من الزواج حيث لاحظ تغيرا فى تصرفاتها ودخولها فى نوبات صرع مخيفة. وقف «سامى. ك» 31 سنة أمام محكمة الأسرة يشكو ما حدث له من قبل أهل زوجته بعدما خدعوه ولم يصارحوه بحقيقة إصابة ابنتهم بالصرع، وإخفاء ذلك فى فترة الخطوبة عبر تعاطى الزوجة أدوية ومهدئات. وقال سامى: «أحببتها من النظرة الأولى وعندما ذهبت لأهلها أطلب يديها للزواج، وافقوا سريعًا واشترطوا قصر فترة الخطوبة بألا تزيد عن 6 أشهر، وعندما كنت أذهب لزيارتها، لاحظت جلوس أهلها دائمًا معنا ولا يتركونا نتحدث بمفردنا، وعندما عرضت عليهم الخروج معها رفضوا بشدة وبطريقة انفعالية، وبررت تلك التصرفات على أنهم عائله محافظة، ولا يحبون خروج ابنتهم بمفردها مع خطيبها». وأضاف سامى: «مرت الستة أشهر فترة الخطوبة، ولم ألاحظ عليها أى أمر غريب، وبعد الزواج أيضاً لم ألاحظ عليها شيئًا غريبًا إلا عصبيتها وانفعالاتها المتكررة على أبسط الأمور ونومها لفترات طويلة، ولكنها أحبتنى وأنا الآخر أحببتها». واستطرد الزوج: «لاحظت تناولها أدوية كثيرة وبررت ذلك بأنها أدوية فيتامينات لأنها تعانى من نقصها، ولكن مع عصبيتها المتكررة على أتفه الأمور، حاولت ضربى بسبب كسرى لكوب زجاجى بالخطأ، بدأ الشك يتسلل لقلبى، واستشرت طبيباً بعدما عرضت الأدوية عليه وكشف لى أنها مصابة بمرض الصرع، واتضح لى كل تصرفات أهلها معى فترة الخطوبة وحرصهم على ألا انفرد بابنتهم حتى لا اكتشف حقيقه مرضها بالصرع». وقال الزوج: «ذهبت لأهل زوجتى لمواجهتهم بمعرفتى حقيقة مرض ابنتهم وكيف أنهم أخفوا عنى تلك الحقيقة ولم يصارحونى بمرضها قبل الزواج، فوجئت بردهم «خلاص بقت مراتك لازم تستحملها وتقف جنبها فى مرضها ولما تأتيها نوبة الصرع أعطها المهدئات». واختتم الزوج: «بعد 5 شهور من الزواج وجدت نفسى مضطرًا للعيش مع زوجة مريضه بالصرع، وعلى تقبل الوضع فلو أنجبت منها أولاد كيف ستعاملهم وهل ستمثل خطورة عليهم؟ فقررت الذهاب لمحكمة الأسرة لتنهى معاناتى وتخلصنى من تلك الزوجة التى لا أعرفها».