مى: عشت شهورًا من العذاب فى «جحيم الزواج» بسبب الغيرة عاشت «مى. ع» مع زوج لا يعرف الرحمة، عاملها بكل قسوة وأذاقها مرارة العيش وحوَّل حياتها إلى جحيم وبيت الزوجية إلى سجن، حاولت كثيرًا الفرار منه واسترداد حريتها وآدميتها بعد أن عاشت سنوات طويلة تنكوى بنار الغيرة والشك من زوج لا يثق فى أفعالها ويتهمها بأبشع التهم. مى، حاولت إنهاء تلك الحياة البائسة بالطريقة الطبيعية التى تتبعها كل من فى وضعها، فطلبت الطلاق من زوجها، لكن الزوج «غير الطبيعى» فاجأها برد فعل مجنون، بتحريض عدد من البلطجية لضربها وتشويه وجهها بمية النار عقابًا لها وانتقامًا منها، ولكن العناية الإلهية تسوق الأهالى لينقذوا تلك المرأة المسكينة والإمساك بالبلطجية، لتتوجه الزوجة بعدها إلى محكمة الأسرة كى تضع حدًا لحياتها المليئة بالألم، بعد أن قامت برفع دعوى خلع ضد زوجها «مجدى. س». وقالت الزوجه فى دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى «لم أحبه ولكن تزوجته هربًا من شبح العنوسة، وخوفًا من أن يتقدم العمر بى وأنا أعيش بمفردى، لم تعجبنى صفات كثيرة فى شخصيته ولكنى كنت دائمًا أقول لنفسى بكره يتغير، ومحدش بيفضل على حاله، وزى ما هو فيه عيوب أنا برضه فىّ عيوب». وأضافت الزوجه «عشت معه عدة شهور، بعدها أصبحت عيوبه التى لاحظتها أثناء فترة الخطوبة، لا تطاق ولا أستطيع التأقلم معها، فكان دائمًا يعاملنى بقسوة وقلة ذوق وكان يضربنى لو عملت أى غلطة عادية، حاولت كثيرًا أن أصلح منه وأقوله على اللى بيضايقنى عشان يغيره، لكنه كان دائمًا يتجاهل كلامى ونصائحى له بالتغيير». واستطردت الزوجة: «حوَّل حياتى معه إلى جحيم، كان شخصًا لا يحتمل، يشك فى كل تصرفاتى بشكل جنونى، فعند حديثى مع أى من الجيران يتهمنى بوجود علاقه بيننا، وكنت دائمًا أقول له إن شكه المستمر ده عيب، ولازم يثق فى مراته ويعرف أنه تجوز من واحده بنت ناس». وقالت: «أصبحت حياتى معه لا تحتمل وبدأت أفكر فى التخلص منه وكنت أتمنى له الموت، لأنه كسرنى بدل المرة ألف، بعد أن تطاول على ليضربنى بآلات حادة وشوه جسمى، أخذت قرارًا بالطلاق منه وعندما أخبرته ضربنى وأهاننى بشدة، وعندما وجدنى مصممة على طلبى استعان ببلطجية لضربى وتشويهى بماء النار، لكن الحمد لله ربنا ستر وجيرانى والناس اللى فى الشارع أنقذونى وقبضوا على البلطجيه اللى أجرهم جوزى وذهبوا بهم إلى القسم واعترفوا هناك بأن زوجى هو من حرضهم على ضربى وتشويه وجهى بمية النار عقابًا لى وانتقامًا منى، عشان طلبت منه الطلاق، بعدها أخذت صورة من المحضر وذهبت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع، منه لله بهدلنى وفضحنى وكرهنى فى الدنيا».