«الفرح» أصابنى بعقدة نفسية قررت بعدها تقديم الكوميديا فقط لن أقدم فوازير رمضان..و هيفاء وهبى لن تظهر فى«نيللى وشريهان هى أقرب للحالة الفنية منها إلى الممثلة التقليدية، فى سنوات قليلة قدمت نوعيات مختلفة لم يعتدها الجمهور من فن التمثيل فاستطاعت أن تقدم نوعًا جديدًا من الأعمال الكوميدية البعيدة عن الاستخفاف ودسامة الإفيهات، فحملت أعمالها الكوميدية أشكالًا من الفنون المختلفة للغناء والاستعراضات والتمثيل فى وقت واحد، قدمت العام الماضى مسلسل «لهفة» وسط كم هائل من ضيوف الشرف، وهو الأمر الذى تكرره الفنانة دنيا سمير غانم هذا العام من خلال مسلسل «نيللى وشريهان» لكنها قررت أن تتمرد على الشخصية الفقيرة التى قدمتها العام الماضى لتقدم دور فتاة غنية هذا العام فى عمل تشاركها بطولته شقيقتها إيمى، «الصباح» كان لها لقاء مع دنيا سمير غانم تكشف فيه الكثير من كواليس وأسرار العمل. فى بداية الحوار بيننا حرصت دنيا على تقديم الشكر لزوجها الإعلامى رامى رضوان الذى أكدت على دعمه لها دائمًا قائلة: جوزى مستحملنى كتير وأحب أشكره كأول إنسان بيتعب معايا»، كما شكرت كل فريق العمل والإنتاج الذى لم يبخل على العمل بشىء. سألناها عن التعاون الأول مع شقيقتها إيمى فى عمل واحد فقالت: المسلسل يعتبر من أجمل الأعمال التى قدمتها فى حياتى بسبب وجود إيمى فى العمل، مؤكدة أن الصعوبة الوحيدة فى العمل كانت إظهار الكراهية لشقيقتها طوال أحداث المسلسل وهو الأمر الصعب نظرًا لطبيعة العلاقة الخاصة جدًا التى تجمعهما. وحول تقديمها لشخصية واحدة غنية بعكس العام الماضى فى «لهفة» أكدت دنيا أن سبب تقديمها واختيارها لشخصية الفتاة الغنية يعود بسبب تقديمها لشخصية فتاة فقيرة وشعبية العام الماضى، لذلك لم أفضل التكرار وفضلت تقديم شخصية مختلفة، ولا أقلق من كراهية الجمهور لها لأنها شخصية جديدة ومختلفة وأعجبنى الصراع بينهما. ونفت دنيا ظهور الفنانة هيفاء وهبى ضمن أحداث العمل كأحد ضيوف الشرف قائلة: ما تردد غير صحيح، وأشكر والدى الفنان سمير غانم ووالدتى الفنانة دلال عبد العزيز لوجودهم معنا فى العمل من أجلنا، وتمنيت مشاركة والدى أكثر فى العمل بشكل أكبر لكنه انشغل فى عمل أخر لكنه قدم معنا دورًا مهمًا. وحول تعديل الاسم من «لغز ميكى» إلى «نيللى وشريهان» أوضحت أنهم لم يستقروا على اسم للعمل منذ البداية وكان هناك أسماء مقترحة كثيرة وبعدها تحدثت مع المنتج هشام جمال واقترحت عليه اسم «نيللى وشريهان» واتفقنا عليه، وكان اختيارنا لرغبتنا فى وجود أسماء تتعلق بأذهان الجمهور ونتذكرهم ومرتبطون بهم بشكل ما ومرتبطون فى الأذهان بشهر رمضان أيضًا ومع ظهور الفكرة أعجب بها الجميع. وحول ما تردد عن غضب الفنانتين نيللى وشيريهان بسبب عدم الحصول على موافقتهما على اسم المسلسل قالت: لم أسمع هذا الكلام على الإطلاق وكل ما عرفته أنهما سعداء بالفكرة وقالوا إنهم سوف يشاهدون العمل، وأنتهز الفرصة الأن لأرسل كل تحياتى وتقديرى لهما. وبسؤالها عن تشابه العمل مع مسلسل «بكيزة وزغلول» نفت تشابه العمل معه وقالت العمل مختلف عنه وليس له علاقة لكن التشابه فى التيمة ربما يحدث فى الفقر والغنى فقط. وحول اهتمامها بالكوميديا طوال الفترة الماضية وعدم تقديم أنواع أخرى من الدراما، أكدت دنيا أنها ترى أن رمضان بالتحديد يتناسب معه الأعمال الكوميدية منذ تقديمى لمسلسل «الكبير» و«لهفة» وحاليًا «نيلى وشريهان» وأرى أن الجمهور يحتاج للكوميديا فى رمضان وهذا النوع بالتحديد من الاستعراضات والغناء وهو ما يليق أكثر به، وآخر أعمالى السينمائية كان بعيدًا تمامًا عن الكوميديا وهو فيلم «الفرح» ومن وقتها أصبت بعقدة نفسية وقررت المشاركة فى الأعمال الكوميدية فقط حتى أخرج من هذا المزاج السيئ. وحول وجود نية لتقديم جزء ثان فى حال نجاح المسلسل قالت: لا أفضل تقديم أجزاء من الأعمال وفعلت ذلك فى «الكبير» وقدمنا أجزاء كثيرة لكن الأمر كان مرهق بشدة، وكممثلة أفضل أن أقرأ ورق لشخصيات جديدة أقدمها وليس أن أكرر نفس الشخصية، مشيرة إلى إمكانية تقديم أجزاء من نفس العمل لكن ليس بشكل متتالى إذا كان العمل يتحمل ذلك. وعن الرأى القائل بأنها من أكثر الفنانات ملاءمة لتقديم فوزاير رمضان قالت: أرى أن الزمن قد تغير كثيرًا بعدما أصبح الجمهور يشاهد أحدث الاستعراضات حول العالم لذلك فالأمر أصعب من الماضى بمراحل لذلك أحاول تعويض ذلك من خلال مسلسلاتى بتقديم أغان واستعراضات، مشيرة إلى أن «نيللى وشيريهان» يضم عشر أغان متنوعة كلها من كلمات أمير طعيمة.