مع تقديم حكومة الدكتور كمال الجنزورى استقالتها بدات التساؤلات والتوقعات المرتقبة عن شكل الحكومة الجديدة فى ظل انتخاب رئيس لمصر لاول مرة فى تاريخها ..السؤال الذى يطرح نفسه ماهو الشكل الذى سوف تكون عليه الكومة المقبلة وهل سيتم الاختيار مابين المرشحين لمناصب وزرائها على اساس تقنقراطى والاعتماد على التخصص ام يكون المعيار الاساسى هو العامل السياسى ..الصباح تساءلت عن اسس اختيار وزير التربية والتعليم وما هو الشكل الذى يجب ان يتم على اساسه اختيار الوزير حيث تدور فى اروقة الوزارة عدة اقاويل حول ترشيح شخصيات بعينها لمنصب الوزير منهم الدكتور رضا مسعد مساعد الوزير ورئيس قطاع التعليم العام على اساس انه متخصص وعمل فى حقل التعليم لسنوات عديدة ويرجح ترشيح مسعد نجاح جمال العربى الوزير الحالى والذى بدا حياته العملية مدرسا ,فى الوصول الى حلول سريعة لمشاكل العملية التعليمية,الامر الذى يرجح ان يكون اختيار وزير التربية والتعليم الحالى يجب ان يكون على اساس تكنقراطى,وفى هذا السياق يرى الدكتور عبد الحميد الصاوى الخبير التربوى والاستاذ بجامعة عين شمس ان العملية التعليمية تختلف عن اى مجال اخر بمعنى ان وزارة التربية والتعليم وضعها له طابع خاص ولذا فانه من الضرورى ان يكون وزير التربية والتعليم تربوى متخصص ولذا فان الوزير الحالى كان خطوة فى طريق الاختيار الجيد لوزير التربية والتعليم والذى عمل فى حقل التعليم طوال سنوات عمله الامر الذى جعله يبدا فى وضع خطى صحيحة لاصلاح التعليم. .وترى الدكتورة وفيه عبد المجيد الخبير التربوى والاستاذ بجامعة جنوب الوادى ان اختيار الوزير يجب ان يكون على اسس عديد اهمها التقنقراطية اى ان يكون متخصص وكفانا ما عانيناه من قبل من تحمل مسئوليات عظام فى الوزارات لاشخاص غير متخصصين ورجال اعمال جعلوا من مصر مسرحا الاهوائهم.وتؤكد ان وزير التربية والتعليم يجب ان يكون تربوى عمل بالسياسة بمعنى ان يكون متخصص وله باع فى العمل السياسى لان حقبة الوزارة لا تقتصر على العملية التعليمية فقط ولكن الاهم ان يكون متخصص ويكفى التعليم ما قد عاناه سنوات طوال من انهيار بسبب وزراء غير متخصصين..