كندة علوش تعتذر بعد بدء التصوير.. وروبى كلاكيت تانى مرة الاعتذار عن عدم المشاركة فى عمل فنى ما هو أمر مشروع لنجوم السينما والدراما، وقليلة هى الأدوار التى وافق عليها الفنانون منذ البداية واستمروا فيها حتى النهاية، إلا من كتب له المؤلفون أعمالًا خاصة، وتهافت المنتجين على الفوز بتوقيعه، ورضخ المخرجون لطلباته وتحكماته، وهم فئة نجوم الصف الأول وشباك التذاكر، وعادة ما تحدث الانسحابات من الأعمال الدرامية الرمضانية قبل بداية التصوير بفترة من الزمن تتيح لصُناع المسلسل الوقت الكافى للتعاقد مع بديل، أما هذا العام فيشهد ظاهرة جديدة، وهى اعتذارات النجوم على الهواء إما بعد قراءة السيناريو والموافقة عليه والتوقيع لصالح الشركة المنتجة، وتارة أخرى بعد بدء التصوير فعليًا ومشاركة الفنان فى تصوير أيام من العمل ليقرر الرحيل فجأة، حيث رصدنا هذا العام عددًا كبيرًا من الفنانين قرروا الاعتذار قبل بدء التصوير بأيام قليلة، وهناك من اعتذر أثناء تصوير العمل أو بعدما بدأ بالفعل تصوير دوره وهو ما يتسبب فى حدوث خلل فى العمل نظرًا لضيق الوقت فى اختيار الفنان البديل أو ضيق الوقت أيضًا لتسليم الحلقات للقنوات الفضائية بسبب التعطيل الناتج عن الاعتذارات.. وتأتى على رأس القائمة الفنانة الكبيرة ليلى علوى التى رغم أنها تنتمى لصف النجمات اللاتى يكتب المؤلفون أعمالًا خاصة لهن إلا أنها فاجأت الجميع بالانسحاب من مسلسل «أفراح القبة» بطولة منى زكى ورانيا يوسف وإياد نصار، وذلك قبل أسبوع واحد من بدء تصوير العمل، معللة انسحابها بانشغالها بتصوير فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» للمخرج يسرى نصرالله، لكن سرعان ما وقعت بعد أسابيع قليلة من اعتذارها عقد مسلسلها الرمضانى المقبل «هى ودافنشى» الذى تشارك فى بطولته أمام خالد الصاوى، والذى تم تغيير اسمه خصيصًا من أجل مشاركتها، وعلمنا داخل كواليس «أفراح القبة» أن سبب اعتذار ليلى علوى عن المسلسل كان صغر مساحة الدور المكتوب لشخصيتها فى العمل، وهو الأمر الذى رفضت حدوثه بسبب تاريخها الطويل بينهما، هذا بجانب مشاكل إنتاجية بسبب الأجر حيث كانت قد اتفقت مع الشركة المنتجة على أجر معين، وفوجئت بعد ذلك أنهم يتفاوضون معها على أجر أقل من أجر منى زكى مما دفعها للاعتذار، وحلت الفنانة سوسن بدر بديلة لها فى المسلسل. ثانى الاعتذارات التى فاجأت العاملين فى الوسط الفنى، كانت من نصيب المطرب حمادة هلال الذى رفض الوقوف أمام الزعيم عادل إمام فى مسلسله الجديد «مأمون وشركاه»، ونشر بالفعل على صفحته الرسمية على الفيس بوك سعادته باختيار عادل إمام له، لكن قبل التصوير بثلاثة أيام اعتذر هلال عن المسلسل معللًا ذلك بأنه كان يتمنى الوقوف أمام الزعيم، لكنه لا يريد أن يكرر نفسه، وأن الدور يشبه دورًا قدمه من قبل، ولكننا علمنا أن السبب الحقيقى هو مساحة الدور التى خيبت ظن هلال بعدما كان متصدرًا بطولة مسلسل « ولى العهد» الذى عرض فى رمضان الماضى، وهو الأمر الذى لم يقبل به الفنان الشاب. كذلك اعتذرت روبى عن بطولة مسلسل «الميزان» بعدما بدأت تصوير بعض مشاهده لأكثر من أربعة أيام تصوير، وكأنها أصبحت عادة الفنانة الشابة التى اعتذرت العام الماضى عن بطولة مسلسل «أرض النعام» بعدما بدأت التصوير أيضًا، مما جعل المنتج يقرر الاستعانة بزينة بدلًا منها وقتها، ليتكرر الأمر هذا العام ليقوم المنتج طارق الجناينى بالاستعانة بالفنانة غادة عادل لتحل محلها فى مسلسل «الميزان» لتترك غادة مسلسل «حجر جهنم » الذى كانت توشك على بدء تصويره، إلا أن الأغرب فى الأمر هو موافقة روبى السريعة على أن تحل بديلة لغادة عادل أيضا فى مسلسل «حجر جهنم» أى أنهما استبدلتا أدوارهما فى المسلسلين. وانضم لقائمة المعتذرين هذا العام الفنان السورى قصى خولى الذى قرر الانسحاب من مسلسل «الخانكة» لغادة عبدالرازق بعدما وافق على المشاركة فى بطولته وعقد عدد من جلسات العمل الخاصة بالمسلسل إلا أنه فاجأ الجميع بقرار انسحابه قبل التصوير ببضعة أيام، وهو ما جعل المنتجة مها سليم تعطل بدء تصوير لحين وجود بديل له، وهو الأمر الذى تم بعد أسبوع واحد فقط بموافقة فتحى عبدالوهاب ليحل بديلًا له، وأكد خولى وقت اعتذاره أن السبب هو توقيعه عقود مسلسلين آخرين أحدهما لبنانى «جريمة شغف» يصوره حاليًا والآخر سورى لم يبدأ تحضيراته بعد، لكن الحقيقة هى أن السبب فى ذلك أن قصى كان يعتقد أنه سيقدم دور البطولة الرجالى الأول فى المسلسل أمام غادة عبد الرازق، لكنه فوجئ أن دوره سيكون ثانيًا أمام ماجد المصرى الذى تعاقد على نفس المسلسل فقرر الانسحاب بهدوء ودون إبداء أية أسباب حقيقية لقراره بسبب علاقة الصداقة التى جمعته بغادة أثناء مشاركتهما فى لجنة تحكيم برنامج «أراب كاستينج». ومن الفنانات اللاتى وضعن فريق العمل فى مأزق كبير كانت الفنانة السورية كندة علوش التى اعتذرت عن بطولة مسلسل «الخروج» بعدما بدأت تصوير مشاهدها به، وهو ما جعل مخرجه ماندو العدل يبحث عن بديلة فورية لها وسرعان ما وجد ضالته فى الفنانة التونسية درة التى بدأت على الفور تصوير مشاهدها بالعمل بعد تعطيله عدة أيام بانسحاب كندة علوش. أما الفنانة الشابة ريم البارودى فبعدما أعلنت خوضها للماراثون الرمضانى المقبل بمسلسل «الكيف» للمخرج محمد النقلى، وبدأت فى الحديث حول دورها به فاجأت صناعه بالاعتذار بدون إبداء أسباب واضحة، وأكدت ريم وقتها أنها لا تريد المشاركة بعمل درامى خلال الفترة الحالية، وأنها ستكتفى بالمشاركة فى عمل سينمائى تحضر له حاليًا، لكنها عادت بعد أسابيع قليلة وتراجعت عن موقفها ووقعت عقد مسلسل «أزمة نسب» للفنانة زينة والمنتج محمود شميس، والذى تعتبر آخر المنضمين له.