اجتمعات للأحزاب ورجال أعمال للترتيب للانتخابات.. ومصادر: "السيسى" يريد منع ترشح الإخوان البرلمان يستعد لدعوة "بدر" ومحافظين حالييين وسابقين لوضع اللمسات الأخيرة للقانون رغم انشغال الوسط السياسي الحالى بالبرلمان، وتعديل القوانين، التى تم اقرارها فى عهدى الرئيسين عدلى منصور وعبدالفتاح السيسي، ورغم أن المجلس لا يزال حتى الآن يعمل على تشكيل لجانه النوعية، فإن عملية الاعداد للانتخابات المحلية تسير على قدم وساق من جانب عدة مؤسسات حكومية، بحسب معلومات حصلت عليها من مصادر برلمانية وسياسية. ووفقاً للمصادر، فإن وزير التنمية المحلية، أحمد زكى بدر، وافق على تعيين مساعدين له من الشباب للتواصل مع الجماهير فى الجهات الإدارية والمحافظات، لتدريبهم تمهيدا للترشح فى الانتخابات المحلية المقررة، يوليو المقبل، وسيتم اختيار هؤلاء الشباب بعد التحرى عنهم من الجهات الرقابية والأمنية فى محافظاتهم. وقال النائب البرلماني، أحمد السجينى، المسؤول عن لجنة الادارة المحلية فى البرلمان، إن انتخابات المحليات تعد من اهم الآليات اللازمة لاستكمال مؤسسات الدولة، لذلك تعكف لجنة الادارة المحلية على صياغة القانون الخاص بها، بحيث يكون متوائماً مع الدستور فيما يخص اللامركزية ومحاربة الفساد فى المحليات، مؤكدا أن أشد ما يثير انتباههم خلال اعداد القانون اعادة تعريف مصطلحات "الوحدة المحلية" والمحافظة والمدينة والمركز، لأنه حتى الآن لا يعرف المسؤولين المعنى الحقيقى لتلك المسميات قانونياً. ووفقاً لمصادر برلمانية مطلعة، فإن البرلمان يستعد لدعوة وزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكى بدر وبعض المحافظين الحاليين، وكذلك بعض المحافظين والنواب السابقين، لاستعراض ما توصل اليه مجلس النواب والقانونيين فى اعداد القانون، واستطلاع آرائهم قبل وضع اللمسات الاخيره عليه، خاصة أن الدستور يوجب وجود كوتة للشباب والمرأة والعمال فى الانتخابات، لكنهم لم يحسموا ما اذا كانت الانتخابات ستكون بالقائمة أم بنظام الفردى. فى السياق ذاته، أكدت أنباء أن اجتماعات أجريت فى قصر الرئاسة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاعداد لمرحلة الانتخابات المحلية من الآن، لمنع ترشح اعضاء الاخوان والمتعاطفين معهم، وبحسب المعلومات فإن الرئيس يرى أن أعضاء المجالس المحلية وليس أعضاء مجلس النواب، من سيكون لديهم القدرة على تحقيق تواصل فعلى ومؤثر على الأرض مع الجماهير، بما يؤدى إلى إيصال رسائل إيجابية للرأى العام، والعمل على احتواء أسباب القلق أو الغضب لدى الجماهير، خاصة مع الإجراءات الاقتصادية المتوقعة فيما يخص تخفيض الدعم، وزيادة أسعار الخدمات الحكومية، خلال العام الحالى. ووفقاً للمعلومات، فإن مستشار الرئيس لشئون مكافحة الإرهاب، اللواء أحمد جمال الدين، المسؤول بشكل مباشر عن الاعداد لتلك الانتخابات والترتيب لها، بالتنسيق مع 3 وزراء، هم غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ووزير الشباب، خالد عبدالعزيز، ووزير التنمية المحلية، أحمد زكى بدر، على أن يتولى الدكتور كمال الجنزورى، والمهندس ابراهيم محلب، رئيسا الوزراء السابقين، مسئولية الإشراف على اعداد تلك الانتخابات، نظراً لخبرتهما الكبيرة فى السياسات العامة.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللجان النوعية المتخصصة فى المحليات ببعض الأحزاب الكبرى، على رأسها الوفد والمصريين الأحرار ومستقبل وطن، بدأوا عقد اجتماعات لهذا الغرض، بحضور نواب ورجال أعمال.