إطلاق شائعات عن حملات لإزالة مساكن البسطاء وافتعال أزمات فى البوتاجاز «كسب تعاطف قوى الثورة المضادة ومغازلة حركاتها وفى المقدمة 6 إبريل» «مهاجمة الإعلاميين المؤيدين لثورة 30 يونيو والتشكيك فى جهاز الشرطة وبلاغات وهمية» تُجهّز جماعة الإخوان الإرهابية لثورة جديدة فى 25 يناير المقبل، أو هكذا تريدها الجماعة الإرهابية وأنصارها الهاربون فى تركياوقطر، وتعتمد الجماعة على خطوات عديدة لإثارة الرأى العام المصرى وخلق فتن داخلية، مستغلة القنوات التابعة لها ومواقعها. سيناريوهات عديدة يخطط لها الإخوان للتصعيد فى ذكرى الثورة، والبداية من برلمان الإخوان الموازى حيث يصدر محمد جمال حشمت رئيس برلمان الإخوان بيانًا باسم «البرلمان المصرى الموازى» حول الطائرة المصرية المنكوبة، يُحمّل الحكومة المصرية المسئولية، بل ويطالب بتدخل دولى فى سيناء ومنطقة القناة بتحريض على تدخل عسكرى وماشابه ذلك. نجاح الدولة فى إنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، وهو الانتخابات البرلمانية التى كانت ثمارها أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو يضم نوابًا من كل الاتجاهات، أصاب الإخوان بحالة من الهياج ودفعهم إلى التفكير فى أى وسيلة لبث الفتن داخل مصر. وسيرًا على طريقة التحريض الإخوانى يسعى عمرو دراج القيادى الهارب بجماعة الإخوان إلى إصدار بيانات على طريقة «أنقذوا الوطن» وكأن الجماعة التى تقتل الأبرياء وتحارب المصريين بكل ما تبقى لديها من أسلحة، هى التى ستنقذ مصر. ولن تكتفى الجماعة بذلك بل تسعى كسب تعاطف قوى الثورة المضادة فى مختلف المحافظات وكسب التعاطف الشعبى مع بعض القوى المعارضة للادعاء بأن فى مصر أزمات ورفض للنظام القائم. ويستغل الإخوان أى أزمات تحدث داخل جبهة 30 يونيو من أجل العمل على تفتيت هذه الجبهة وكسر أحلام الثورة نفسها، بل وتواصل تحركاتها للدعوة إلى عودة ما يسمى بالشرعية المزعومة التى تنادى بها قيادات الجماعة من الخارج. افتعال الأزمات الاقتصادية داخل مصر ستكون أحد أهم أدوات الإخوان فى التحضير لثورة جديدة فى 25 يناير من خلال إطلاق شائعات عن أزمة البوتاجاز، وشائعات أخرى عن أماكن بالقاهرة سكانها مهددون بالإزالة وبلاغات وهمية عن حالات اختفاء قسرى أو حتى عن اعتقال مواطنين . كل الطرق لتحطيم سفينة الوطن مسموح بها عند الجماعة الإرهابية، طالما أن ذلك سوف يروى عطشهم للعودة للسلطة حتى لو كان ذلك بمحاولة خداع المصريين بأن كوادر الجماعة تعمل من أجل مصر، ولذلك تم التأكيد على عناصرالإخوان برفع علم مصر خلال الفعاليات، كما ستتحالف الجماعة مع بعض الحركات الثورية وفى مقدمتها 6 إبريل من خلال الاستجابة الجزئية لمطالب هذه الحركات ولو حتى كنوع من المغازلة على طريقة الإخوان. أحد محاور خطة الإخوان لبث الفوضى فى ذكرى الثورة هى إطلاق الشائعات ضد الشرطة للتشكيك فى مؤسسات الدولة وأجهزتها، فيمكن أن تلجأ الجماعة إلى إطلاق شائعة عن حالات اختفاء وهمية، أو تعذيب فى السجون وتتاجر بهذه التقارير المغلوطة فى المنظمات الدولية. وردًا على كشف الإعلام لمخططات الإخوان تمارس الجماعة كل أساليبها لمهاجمة الإعلاميين المؤيدين لثورة 30 يونيو ومحاولة الوقيعة بينهم، كما تسعى استغلال إعادة محاكمات الإخوان للإيحاء بأن المحاكمات الأولى كانت مسيسة وظالمة، وتسعى أيضًا إلى إذكاء الاحتجاجات الفئوية لتصل إلى مرحلة العصيان المدنى جزئيًا، وفى النهاية ستجد أن الجماعة التى ضلت قبلتها فى قطروتركيا وبعض الدول الأوروبية تحاول أن تحشد فى 25 يناير لإثبات قدرتها على أنها لاتزال لديها القدرة على الحشد، ولكن الواقع يثبت أن كل مخططات الجماعة تتحطم على يد المصريين الذين رفضوا هذه الجماعة وطردوها بلا رجعة.