*المتهم: ورثت المهنة عن والدى وحاولت ممارسة الجنس مع الكثيرات.. وأوهمتهن بقدرتى على علاج العقم دجال بدرجة محترف، تعلم فنون السحر على يد والده الذى ذاع صيته بمنطقة الخليفة منذ سنوات طويلة، وخرج الابن ليسلك منهج أبيه، عن طريق كتبه التى تعلم منها الشعوذة والإيقاع بضحاياه، ومارس نشاطه فى حى الخليفة وحدائق القبة و6 أكتوبر، ولم يكن يستقبل سوى السيدات فقط، حتى سقط على يد مباحث الخليفة، بعد نصبه على العديد من الضحايا. المتهم «محمود.س» (55 سنة) قال فى اعترافاته إنه منذ اشتداد عوده لم يعرف سوى مهنة النصب والدجل، حيث كانت شقتهم القديمة تمتلئ بالزبائن، خاصة السيدات، مؤكدًا أن معظم المترددين على شقق الدجالين سيدات، لكن والده كانت له طبيعة خاصة فى الإقناع لدرجة أن هناك حالات عديدة تم شفاؤها بالفعل من بعض الأمراض؛ لأن والده كان مقتنعًا بأن المرض «وهم» وإذا استطعت أن توهم المريض بالشفاء سيقتنع. يكمل المتهم: «مات والدى وأردت أن أوسع نشاطى داخل المنطقة، فاستأجرت شقة بجوار شقة والدى، وأعلنت معالجة السيدات فقط، وبالفعل تردد على الزبائن من كل مكان، حتى جمعت أموالًا طائلة، وحاولت ممارسة الجنس مع أكثر من سيدة لكنهن رفضن». وتابع: «تركت حدائق القبة، وتوجهت إلى منطقة أكتوبر، وكان العمل هناك مربحًا جدًا؛ حتى علمت أن رجال المباحث يبحثون عنى ويريدون الإيقاع بى، فهربت من أكتوبر إلى حدائق القبة مرة أخرى ولم ألتق سوى بسيدتين كانت إحداهما السبب فى إلقاء القبض علىّ، حيث تحصلت منها على 6 آلاف جنيه، وحررت ضدى محضرًا اتهمتنى فيه بالنصب، والأخرى حصلت منها على 12 ألف جنيه. تلقى مأمور قسم شرطة الخليفة بلاغًا من «رزقة. ع» ربة منزل، ومقيمة دائرة قسم شرطة حدائق القبة، بتضررها من «عبدالعزيز أ.د» (55 سنة) واتهمته بالنصب والاحتيال عليها والاستيلاء على 6 آلاف جنيه، عقب إيهامها بقدرته على علاج نجلتها. انتقلت قوة من مباحث القسم إلى أماكن تردده، وتمكنت من ضبطه وبحوزته 2000 جنيه، وأعشاب طبية، و2 زجاجة مسك، وبصحبته ليلى محمد إبراهيم سالم (30 سنة) ربة منزل ومقيمة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة. بسؤال الأخيرة، قررت استيلاء المتهم على 12 ألف جنيه، عقب إيهامها بقدرته على علاجها من العقم، وبمواجهة المتهم أمام اللواء محمد قاسم، مدير مباحث القاهرة، اعترف بارتكابه الواقعتين، وبعرضه على المجنى عليهما اتهمتاه بالنصب والاحتيال.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله اللواء خالد سيف، مدير الأمن إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.
