أكد أحمد السعيد رئيس حزب المصريين الاحرار أن الحزب يدعم الدولة المدنية والتحول الديمقراطى ولا يدعم مرشح بعينه. كما رفض سعيد فى المؤتمر الذى عقده الحزب أمس إتهام الحزب بعدم الانتماء للثورة وذلك نتيجة عد إعلاننا دعم أى من مرشحى جولة الاعادة. وأضاف سعيد أن الحزب يرفض تمام أن يكون ميدان التحرير اداة للضغط على العدالة فالميدان لكافة المصريين ومن حق اى شخص أن يعترض ولكن بشكل سلمى. وتابع سعيد نريد ان نذكر الجميع أن الحزب ووقف بكل حزم ككتلة مدنية ضد قرارت المجلس العسكرى الخاطئة كما عارضنا بشدة الاعلان الدستورى المكمل والذى جعل من انتخابات الرئاسة مجال للجدل ووضع مصر فى ورطة سندفع ثمنها جميعا. وأوضح سعيد أننا لابد نعى جميعا ان من يقف الان ضد المجلس العسكرى كان حليف له فى الامس مشيرا إلى ان الحزب سيتعاون مع أى مرشح سيفوز بالرئاسة وسنعارضة إذا خرج عن عهوده للشعب المصرى. ومن ناحيته الدكتور اسامة الغزالى حرب المفكر السياسي أن الثورة ملك لكل المصريين جميعا لافتا إلى أن الاحتشاد الذى نشهده اليوم فى الميادين يفرض حالة من عدم الثقة فى النفس والحجر على النتائج النهائية التى من المفترض أن تعلنها اللجنة العليا للانتخابات اليوم. وأدان الغزالى الحرب التدخل الامريكى فى الشأن المصرى لافتا إلى أننا نشاهد اليوم أن الحكومة الامريكية تحث المجلس العسكرى على تسليم السلطة الى الاخوان والاخوان صامتون . وطالب الغزالى حرب حزب الحرية والعدلة ان يعلن ايضا عن إدانته للتدخل الاجنبى فى شئون مصر لافتا إلى أن المصريين يرفضون أى سلطة حاكمة فى مصر تأتى من أجل مباركة ودعم التدخل الامريكى . وأضاف الغزالى حبر اننا نعانى من حالة ولادة متعثرة لولادة دستور مصر الجديد فيما وصف حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان بالمشين. فيما قال مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب السابق أن المعركة التى نشهدها على الساحة السياسية اليوم ليست جديدة ونعيشها منذ 5000 سنة بين كهنة المعبد والعجلة الحربية . واضاف الجندى اننا ميدان التحرير هو ميان لنا جميعا وليس ميدان خاص بتيار بعينه ونحن لسنا ضد أى من المتواجدين الان بميادنا التحرير لكننا ضد أن ينفرد بالميدان تيار واحد وهو التيار الدينى وذلك لان الميدان منذ الثورة كان لكافة التيارات المصرىة. واوضح الجندى أننا نريد الان ان يتوحد الميدان من أجل ان نستطيع كتابة دستور جديد وإنتخاب رئيس يعبر عن الشعب المصرى. ومن ناحية أخرى عبر جورج اسحاق الناشط السياسي عنه تفائلة بالفترة القادمة قائلا "أنا هرفع شعار مصر تعود"ق منها الان وذلك لن يحدث إلا بإستمرار الثورة. وأكد إسحاق اننا اليوم فى طرقنا لعمل تيار ثالث مدنى قوى من أجل أن يقول "لا" للدولة العسكرية ولا للدولة الدينية. وأكد إسحاق أن وضع الدستور هو الحصن الوحيد الذى يضرب الاعلان الدستورى المكمل الذى رفضناه جميعا. واوضح إسحاق انه لابد ان يعود الثوار الى الميدان لان الميدان ليس لفصيل بعينه بل انه لكل المصريين لافتا إلى أن خلافتنا فى مصر هى من شاننا نحن وليست من شأن أى طرفق اخر من خارج مصر مؤكد أنه حتى إذا فاز مرسى بالانتخابات الرئاسية فإننا سندعمه ولكننا سنتصدى له إذا خالف عهوده. ومن جانبه أوضح حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع أن أى وطنى بمصر لن يقبل أبدا باى تدخل أجنبى فى شئون مصر . وأوضح حسين ان احكام القضاء لابد أن تحترم وأن من يريد أن يعترض عليها فليكون بالطريقة الشرعية مضيفا أننا ايضا لابد أن نتقبل نتائج الانتخابات ايا كان الفائز بها وذلك لاننا لابد ان نحترم ارادة الشعب المصرى الذى اتى بهذا الرئيس. وأكد عبد الرازق أن حزب التجمع يقف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة وأيا كان الفائز فإن الحزب سيدعمه. وعن تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور أوضح عبد الرازق أنه لابد أن يتم إعادة تشكيلها بشكل توافقى ويمثل فيها كافة التيارات السياسية وذلك لان تأسيسية غير توافقية تعنى إصدار دستور غير توافقى وذلك ينذر بثورة جديدة من أجل إسقاط هذا الدستور الغير توافقى. ونقل سعد الدين ابراهيم كلمة جمال البنا الى جماعة الاخوان المسلمين بانها جماعة تعبد نفسها من دون الله و الرسالة الثانيه كانت من مؤسس تنظيم الجهاد السابق الشيخ نبيل نعيم التى قال فيها ان الاخوان المسلمين التى بدأ حياته معهم ثم تركهم واخذ طريق اخر فى السبعنيات لفت الى ان اجندة هذة الجماعه هى الاحتكار والاختطاف حيث قاموا باختطافوا الثورة فى يومها الخامس والان يريدون ان يختطفوا مصر ، موضحا ان الاخوان المسلمين شأنهم شان اسرة(البرامون) فى فرنسا لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا ولذلك يكررون نفس الاخطاء . واضاف نعيم أنه لابد ان نقبل ما سياتى به تقرير اللجنة العليا للانتخابات ، ونحترمه واذا كان هناك خلاف يهدد امن هذا الوطن فعلينا اعادة الانتخابات من جديد ،وان نحترم ارادة هذا الشعب بعد ان نقتنع انه يخدع ، واستغفر الله لكم ولا استغفر لمن يريدون اختطاف الوطن . وأصدر الحاضرين بالمؤتمرأمس بيانا بنهاية المؤتمر جاء فيه نعلن نحن المجتمعون اليوم عن تاسيس اوسع كتلة مدنية بمصر ومهمتها هى حماية مصر من الاستبداد باسم الدين او احياء النظام البائد ،و شعارها لا لزواج الدين بالسلطه ولا لعسكرة الدولة ، رافضين حالة الشحن والاستقطاب الذى يدفع بالبلاد الى الانقسام لافتين فى بيانهم أن هذه القوى الوطنية المجتمعة اليوم وقفت ضد الاعلان الدستورى الذى اصدره العسكرى فى 19مارس ، لوخرجنا وقتها فى مليونيات سلمية دون فرض اراء شخصية او هيمنة اراء حزبيه معينه . وأضاف البيان أن القوى الوطنية المصرية تقف اليوم لتعلن تشكيل هذه الكتلة بهدف حماية مصر من استباداد باسم الدين او احياء النظام البائد تحافظ على مدنية مصر ووسطيتها ويؤكد على احترام قضاء مصر واحكامه والرفض التام للتعليق على احكام القضاء . ورفض اى تدخل اجنبى او عربى نرفض التدخل السافر للولايات الامريكيه والاتحاد الوروبى كما نؤكد على احترامنا الكامل لما سيفر عنه صندوق الانتخابات القادم ، وناشدت القوة الوطنية فى بيانها كافة القوى الوطنية المصرية بالاحتشاد والوحده لكتابة الدستور المصرى .