اعترفت النجمة المغربية سميرة سعيد أنها فكرت في مغادرة مصر التي تعيش فيها منذ دخولها المجال الفني، وذلك خلال الثلاث سنوات الأخيرة في أعقاب ثورة يناير وما تلاها من أحداث. سميرة أوضحت أنها تراجعت عن هذا القرار عقب هدوء الأحداث نسبياً في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنها تعتبر مصر وطنها الثاني ولا تستطيع الاستغناء عنها، كما أن لديها أصدقاء مصريين كثيرين يمثلون لها أهمية كبيرة من حياتها. «الوحشة» هو الإحساس الذي غلب على سميرة سعيد بعد سفر ابنها الوحيد شادي إلى الخارج لاستكمال دراسته الجامعية، حتى أنها أرجعت لذلك سبب موافقتها للمشاركة في لجنة تحكيم برنامج «صوت الحياة»، لافتة إلى أنها لو أعادت التفكير ولو ليوم آخر ما كانت وافقت على المشاركة في هذا البرنامج. وفي الوقت الذي قالت فيه سميرة خلال استضافتها في برنامج «الحكم» مع الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني أنها اعتادت على وحدتها وعالمها الخاص، لم تنكر حاجتها لرجل كأي امرأة أخرى، ولم تستبعد فكرة زواجها للمرة الثالثة. يُذكر أن سميرة سعيد سميرة سعيد توزجت من الموسيقار المصري هاني مهنى، ثم انفصلا بعد زواج استمر عدة سنوات، ثم تزوجت من رجل الأعمال مصطفى النابلسي الذي أنجبت منه ابنها الوحيد شادي.
