المتهم الأول: تجمعنا علاقة من أيام الجامعة وأقمنا حفلات جنس جماعى داخل منازل أصدقائنا أثارت قضية إلقاء القبض على شبكة من الشواذ جنسيًا الرأى العام بشأن الواقعة التى كشفها فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ويظهر خلاله عدد من الرجال فى حالة سكر داخل إحدى المراكب، بينما تبادل بعضهم القبلات مع الآخرين. «الصباح» حصلت على نص التحقيقات مع ثمانية متهمين بتكوين تلك الشبكة، بعد تحديد هويتهم من قبل أجهزة الأمن عن طريق لقطات الفيديو التى تم تصويرها، خلال حفل زواج بين عضوين بالشبكة، وتم إحالة محضر القضية الذى حمل رقم 2542 قسم قصر النيل إلى النيابة العامة، والتى تولت التحقيق وإحالتهم إلى المحاكمة، وحددت جلسة 1 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمين. وجاء فى نص اعترافات المتهم الأول ويدعى هانى.م، 30 سنة مهندس، أنه تعرف على باقى أعضاء شبكة الشواذ منذ أيام الجامعة، وإنهم كانوا يقيمون حفلات للجنس الجماعى داخل شقة صديق لهم وتجاوز عددهم 12 شابًا، أطلقوا على أنفسهم «شباب بلا قيود»، مضيفًا أن تلك العلاقات استمرت حتى نهاية سنوات الدراسة، وفيما بعد فكروا فى إقامة ما سماه ب«زواج» بين كل عضوين بالشبكة. ولفت هانى، أن أول حفلة لزواج أحدهم بالآخر أقيمت فى شقة أحد أصدقائهم وبعد الانتهاء من مراسم الزواج، يكون الطرفان فى علاقة خاصة ويتعاملان سويا جنسيا فقط دون الآخرين، وإذا شاركا فى حفلات الجنس الجماعى يكونا سويا، وكانت آخر حفلة لتزويج اثنين من الشبكة فى مركب نيلى، وحدث خطأ من أحد أعضاء الشبكة الذى قام بتصوير الحفل ورفعه على موقع «يوتيوب». المتهم الثانى «سيد. ا» 28 سنة « قال إنه تحول إلى الشذوذ بعد الاعتداء عليه جنسيًا من قبل جاره ولم يخبر أحدًا، وتكرر الأمر بإقامة علاقة شاذة مع الشخص الذى تعدى عليه، وبدأ الشذوذ يتمكن منه حتى تعرف على «شلة الجامعة»،التى كان على علاقة بأحدهم وعرض عليه الزيارة بشقته وأثناء تواجدهما سويا أقاما علاقة جنسية، وبعدها عرض عليه التعرف على باقى الشلة وبدأ فى المشاركة بحفلات الشذوذ الجماعى. وكشف المتهم الثانى، أن الشبكة لم تقتصر عند حدود الشواذ من الرجال، بل ضمت فتاتين شاذتين شاركتا فى حفلات الجنس الجماعى، واعترف بأن المتهم الأول فى القضية كان صاحب فكرة إقامة زواج بين أعضاء الشبكة، الذين كانوا يطالبون بحقوق للمثليين جنسيًا. «فضل.ب.» 29 سنة، ويعتبر المتهم الثالث فى القضية، نفى فى التحقيقات أى علاقة له علاقة بالفيديو الذى كشف الشبكة، مؤكدأ أن هناك شخصًا آخر يشبهه ظهر فى اللقطات المصورة للشواذ، على الرغم من تأكيده أنه يعرف باقى المتهمين الذين كانوا أصدقاء له بالجامعة لكنه انفصل عنهم بعد انتهاء الدراسة. أما المتهم الرابع «طاهر.س» 27 سنة قال فى اعترافاته إنه لايعتبر الفيديو الذى تم تصويره خادشًا للحياء واصفًا إياه ب«الاحتفال العادى» بزواج صديق لهما بآخر، وأن ما فعلوه هما تقبيل بعضهما لآخر، وأنه لا يوجد هناك قانون يجرم تقبيل الرجل لصديقه، وعن حفلة الزواج قال: إن المثليين لا بد أن يكون لهم حقوق. «شهاب.ب» 27 سنة المتهم الخامس، قال أثناء التحقيقات إنه ضحية مجتمع وأن هناك عددًا كبيرًا من الشاذين جنسيًا بمصر، ولكن غير معروفين، فلماذا لا يتم إلقاء القبض عليهم، وأنهم لم يقوموا بأى أفعال فاضحة فكل ما قاموا به هو تقبيل بعضهم وهم فى حالة سُكر. وأنكر المتهم السادس : «على.ر.» 30 سنة علاقته بباقى المتهمين وأنه كان موجودًا على المركب عن طريق الصدفة فظهر وجهه فى الفيديو المصور والمذاع على مواقع التواصل الاجتماعى؛ إلا أن باقى المتهمين اعترفوا بعلاقته بباقى أعضاء شبكة الشواذ، فيما أثبت تقرير الطب الشرعى ممارسة المتهم للشذوذ. المتهم السابع «راضى.م» 29 سنة « قال إنه كان آخر المتزوجين فى الفيديو بصديقه، وأنه أقام معه علاقة الشذوذ قبل انتشار الفيديو فى حفلات الجنس الجماعى الذى يقيمونه داخل شقة صديقهم. المتهم الثامن «هيثم.س» 28 سنة «قال فى اعترافاته أنه من ظهر فى الفيديو أثناء زواجه براضى زواج المثليين وأن أصدقاءه هم من أصروا على إقامة احتفال بهم فى مركب على النيل على الرغم من رفضه تخوفًا من افتضاح أمرهم وأنهم كانوا يطالبون بأن تكون هناك حقوق لهم لممارسة زواج المثليين بكل حرية. وكان فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى يظهر خلاله عدد من الشواذ أثناء احتفالهم بزواج اثنين منهم دفع أجهزة الأمن إلى تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة ومباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، وتمكن من التوصل إلى هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهم، وتحرر محضر بالواقعة وأحالهم اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.