رصد التقرير الصادر عن جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية عن مراقبة الانتخابات الرئاسية فى بيان لها ظهور من جديد على الساحة سيدات يمتهن البلطجة لإغلاق اللجان والسيطرة عليها لصالح المرشح “أحمد شفيق" فى مشهد يعيد إلى الأذهان ما كان عليه الحال فى إنتخابات 2005 ،2010 فى ظل حكم النظام السابق.بجولة الاعادة بين المرشح أحمد شفيق ، ومرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسى ، وتأتى جولة الإعادة عقب حكم للدستورية العليا بحل مجلس الشعب وفى ظل أحكام إستثنائية تعطى صلاحية الضبطية القضائية لأفراد وضباط القوات المسلحة أظهر البيان عدم مراعاة المشرع إحتياجات النساء فى ضوابط وقوانين الخاصة بسير العملية الإنتخابية الراهنة وخاصة فيما يتعلق بوجود موظفات للتسهيل وتيسير تصويت النساء ،عوضاً عن عدم وجود أى وسائل أو ممرات خاصة للنساء والفتيات وذوى الإعاقة فمازلنا نشهد قيام رجال الأمن والقوات المسلحة على حمل السيدات كبار السن وذوى الإعاقات المختلفة للمساعدة فى إدلائهم بأصواتهم رصد مشاركة المرأة فى صداره الملاحظات حول سير العملية الإنتخابية ، وأغلب المصوتات تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 50 عاماً وسط غياب ملحوظ للشبات / الشباب لعزوفهم عن المشاركة.،وغلبة مشاركة المرأة على الرجل فى محافظات القاهرة و الجيزة – الإسكندرية – الدقهلية – كفر الشيخ – القليوبيه فى معظم الجان بجولة الاعادة وأكد البيان ان بعثةالمراقبة فى اليوم الأول من جولة الإعادة تعدى وتحرش من قبل قوات الأمن على الصحفية مروة ناصر أثناء قيامها بتغطيه سير العملية الإنتخابية بإحدى اللجان بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة ، وتم إقتيادها إلى قسم شرطة السيدة زينب والإدعاء عليها بكونها تقوم بالتأثير السلبى على الناخبين لإختيار أحد المرشحين ، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى النيابة لتباشر التحقيقات معها. رصدت البعثة لمراقبة الإنتخابات الرئاسية حشد وتوجيه الناخبات من قبل المرشحين وأنصارهم حيث خرجت أغلب النساء للمشاركة وهن يعلمن موجهات لصالح من سيصوتن. كما تم رصد محاولة بعض النساء انصار مرشحي الرئاسة جذب اصوات النساء لصالح مرشحهم بالاضافة الى قيام بعض النساء بزيارات منزلية في مناطق مختلفة خاصة الفقيرة والريفية لدعوة النساء للادلاء باصواتهن من قبل انصار مرشحي الرئاسة.