أشارت البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في بيان لها اليوم أن مصر شهدت يومى 16 ،17 من شهر يوينه 2012 إنتخابات جولة الإعادة بين المرشحين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي. إلى أنه ظهرت من جديد على الساحة سيدات يمتهن البلطجة لإغلاق اللجان والسيطرة عليها لصالح المرشح "أحمد شفيق " فى مشهد يعيد إلى الأذهان ما كان عليه الحال فى إنتخابات 2005 ،2010 فى ظل حكم النظام السابق. وأضاف البيان فيما يخص تنظيم وادارة الانتخابات بأن المشرع لم يراعي إحتيجات النساء فى ضوابط وقوانين سير العملية الإنتخابية الراهنة وخاصة فيما يتعلق بوجود موظفات للتسهيل وتيسير تصويت النساء، بل لم يكن هناك أى قوانين أو ضوابط منظمة لهيئة مراكز الإقتراع والمواصفات التى ينبغى أن تأخذ بعين الإعتبار فى التيسير على المواطنين والمواطنات المستفيد والمستهدف الأول من إجراء تلك الإنتخابات، عوضاً عن عدم وجود أى وسائل أو ممرات خاصة للنساء والفتيات وذوى الإعاقة فمازلنا نشهد قيام رجال الأمن والقوات المسلحة على حمل السيدات كبار السن وذوى الإعاقات المختلفة للمساعدة فى إدلائهم بأصواتهم وهو الأمر الذى تتعامل معه أغلب الوسائل الإعلامية على إعتباره إيجابية تنظيمة من قبل الجهات المعنيه بالتأمين والتنظيم ، ويعكس ذلك طبيعة البنية التشريعية ومدى تطابق الوعي القانوني مع الواقع مع عدم الاجتهاد والسعى للوصول إلى أعلى معدلات المعايير الدولية المنظمة للإنتخابات. وأكد البيان ان مشاركة المرأة كانت بشكل كثيف وأغلب المصوتات تراوحت أعمارهن بين 30 إلى 50 عاما وسط غياب ملحوظ للشبات لعزوفهم عن المشاركة.