تم سماع أصوات طلقات نارية بمحيط مسجد التوحيد بحي الزهور بمدينة بورسعيد، واندلاع اشتباكات بين بعض المنتمين للتيار السلفي وعدد من شباب التيارات المدنية على خلفية إقامة مؤتمر لضباط وأمناء الشرطة الملتحين بالمسجد. وكانت مجموعة من ضباط وأمناء الشرطة الملتحين قد قرروا تنظيم ندوة أمام أحد الفنادق الشهيرة بطرح البحر ببورسعيد ، للتظلم من تعنت الدولة فى تنفيذ الحكم القضائى بعودتهم إلى العمل، لكن عدد من الرافضين لإقامة المؤتمر أقدموا على هدم "الفراشة" التى كانت ستضم اللقاء؛ تعبيرا عن رفضهم لأي نوع من أخونة مؤسسات الدولة.
على إثر ذلك قام الضباط الملتحون بنقل المؤتمر إلى مسجد التوحيد، لكن مع إصرار شباب التيارات المدنية بعدم إتمام المؤتمر، توجهوا مرة أخرى إلى مكان انعقاده، ما أثار غضب مشايخ المسجد وعدد من المنتمين للتيار السلفي فقاموا بالتصدى لهم.