قال رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام محمد المقريف، إن إعلان المصالحة بين قبائل التبو، وأولاد سليمان، هو بداية الطريق الصحيح لبناء ليبيا الجديدة، ودولة المؤسسات، والبناء الحضاري الشامخ في كل المجالات. أضاف المقريف أن هذه الخطوة ينبغى أن تكون بداية لعمل متواصل من أجل ترسيخها وتعميمها في شتى أرجاء الوطن ، ومن أجل التأسيس عليها فى بناء ليبيا المستقبل.
وثمن المقريف من شارك فى هذه المصالحة، و فى أى مصالحات أخرى، من الجنود المجهولين والمعروفين من حكماء، وشيوخ وجيش ..مؤكدا أن ليبيا كلها ..مؤتمرا وحكومة وثوارا وحكماء وجميع أحرارها ، فرحت بهذا الإنجاز ..مشيرا إلى أن المؤتمر الوطنى والحكومة سوف يعملان متحدين للقيام بواجباتهما ومسؤولياتهما تجاه ليبيا وثورتها ولمواجهة تحدياتها.