قال رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام يوسف المقريف ، إن إعلان المصالحة بين قبائل التبو ، وأولاد سليمان ، هو بداية الطريق الصحيح لبناء ليبيا الجديدة ، ودولة المؤسسات ، والبناء الحضاري الشامخ في كل المجالات . وأضاف المقريف - في تصريحات صحفية اليوم السبت - أن هذه الخطوة ينبغى أن تكون بداية ، لعمل متواصل من أجل ترسيخها وتعميمها في شتى أرجاء الوطن ، ومن أجل التأسيس عليها فى بناء ليبيا المستقبل. وثمن المقريف من شارك فى هذه المصالحة ، و فى أى مصالحات أخرى ،من الجنود المجهولين والمعروفين من حكماء ، وشيوخ وجيش ..مؤكدا أن ليبيا كلها ..مؤتمرا وحكومة وثوارا وحكماء وجميع أحرارها ، فرحت بهذا الإنجاز ..مشيرا إلى أن المؤتمر الوطنى والحكومة سوف يعملان متحدين للقيام بواجباتهما ومسؤولياتهما تجاه ليبيا وثورتها ولمواجهة تحدياتها. في سياق متصل أكد رئيس الوزراء الليبي الدكتور على زيدان ، أهمية المصالحة الوطنية بين الليبيين ،والحاجة اليوم للمصالحة من أجل أن تبقي ليبيا . وأشار - في تصريحات صحفية له اليوم السبت - إلى حرص ومتابعة الحكومة الليبية الحالية والسابقة برئاسة الدكتورعبد الرحيم الكيب للصلح بين الليبيين ..مثمنا الجهود التى بذلت من قبل الحكومة الليبية السابقة بتخصيص أحد وزرائها لمتابعة هذا الملف. وأكد زيدان مواصلة الحكومة الليبية ومتابعتها لعملية المصالحة بالجنوب بعد أن قامت بتهيئة كل أسباب الإستمرار والمضي قدما بخطوات ثابتة ، مشددا على أهمية الإلتزام بالمصالحة وتنفيذ بنودها والحفاظ عليها .