احتشد الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القوى الإسلامية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بتطهير القضاء، احتجاجاً على إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين. وقالت الجماعة أنها تطالب بتطهير القضاء، ووضع قانون جديد للسلطة القضائية، وعلى جانب آخر رفضت القوى المدنية والإسلامية المشاركة في المظاهرات. ورفض حزب النور السلفي، المشاركة قائلاً على لسان متحدثه الرسمي نادر بكار إن الحزب يرى أن اعتماد أسلوب الضغط في ظل وجود سلطة تشريعية وتنفيذية أمر "غير مفهوم". وتابع حزب النور في بيانه: "مع كوننا قد نتفهم حاجة الرئيس إلى وجود تأييد شعبي ودعم سياسي عند اتخاذ القرارات الحاسمة، فإننا ندعو إلى السعي لكسب تأييد الشعب عن طريق مصارحته والحصول على دعم القوى السياسية من خلال الحوار معها حول الآليات والخطوات التي تتطلب ذلك الدعم". ورفضت حركة شباب 6 أبريل المشاركة في مظاهرات تطهير القضاء، وقالت في بيان لها: إن الجماعة نالت من سيادة القضاء وهددت استقلاله عندما عين الرئيس الذي ينتمي إلى الجماعة نائبًا عامًا جديدًا "يخدم أهدافه وأهداف جماعته"".