بدأت الرابطة المصرية منذ قليل فاعليات مؤتمرها عن الاقباط ودولة القانون، بنقابة الصحفيين بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة، ابرزهم الشيخ مظهر شاهين، والناشط السياسي جورج اسحق، والفنانة تيسير فهمى، والفنان لطفى لبيب، والدكتور أحمد كريمة. وبدأ المؤتمر بكلمة لجون طلعت عضو حزب المصريين الاحرار، ونادر شكري المتحدث الإعلامي باسم اتحاد شباب ماسبيرو عن أحداث الكاتدرائية والخصوص، والانتهاكات التي تعرض لها الاقباط في ظل التواطؤ الأمني الواضح من قبل وزارة الداخلية، وعدم الكشف عن الجناة والمحرضين على الحادث حتى الان، وقام المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن أحداث الكاتدرائية والخصوص يعرض أبرز الانتهاكات التى وقعت على الاقباط، والخسائر التي تكبدتها الكاتدرائية من جراء الاحداث، وعرض المؤتمر لعدة محاور منها زيادة العنف الطائفي ضد الأقباط ، وإهدار دولة القانون عن طريق جلسات الصلح العرفية، وكيفية التعامل الأمني والكيل بمكيالين مع الأقباط، والخطاب الديني المتشدد وتأثيره على الاحتقان الطائفي. وسيتحدث المستشار أمير رمزي عضو الرابطة المصرية، عن التعامل الأمني فى أحداث الكاتدرائية والتخاذل الذى أبدت وزارة الداخلية فى التعامل مع الاحداث، كما سيتحدث ناصر أمين عن الجلسات العرفية وغياب دولة القانون، وكيف إن هذه الجلسات تساهم فى اهدار دولة القانون فى مصر، وتزيد من تكرار الاحداث الطائفية ضد الاقباط. كما سيتحدث الشيخ أحمد كريمة عن الخطاب الديني ومناهج التعليم، ودوره فى اشعال الفتنة الطائفية فى مصر، وسيختتم المؤتمر بكلمة لجورج اسحق عن مسئولية النظام فى احداث الكاتدرائية والخصوص، محملاً وزارة الداخلية المسئولية فى الاحداث، مطالباً بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.