رمضان سعيد نفى مصدر قضائي بنيابة أمن الدولة العليا عن بدء التحقيق مع 22 عنصرا من جنسيات سورية و فلسطينية وذلك بعد ان ألقت الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض عليهم من بينهم 9أشخاص دخلوا بطرق غير شرعية حيث القى القبض عليهم فى مدن رفح و بورسعيد و الاسماعيلية ، وأحيلوا جميعا إلى النيابة العامة ووجهت لهم تهمة دخول البلاد بدون تصريح، فيما لا تزال أجهزة الامن تكثف جهودها لضبط عدد من الفلسطينيين الذين تسللوا الى البلاد. وكشفت اجهزة الامن أنه تم رصد دخول عدد كبير من الفلسطينين الذين ينتمون الى فصائل عز الدين القسام وحماس "الجناح العسكرى" ،بعضهم دخل بحجة زيارة أهلهم والعلاج بمصر، والبعض الاخر دخل عن طريق الانفاق، وبينهم مطلوبين امنيا من السلطات المصرية وتعتبرهم اجهزة الامن "خطرا داهما على استقرار البلاد". وأوضحت التحريات أن المتهمين دخلوا إلي البلاد بدون أسلحة وتم نقلهم من سيناء عن طريق سيارات ذات دفع رباعى. كما رصدت أجهزة الامن انتقال بعض هؤلاء الأشخاص لعدة محافظات مختلفة ومدن القناة وخاصة السويس وبورسعيد والاسماعيلية و الاسكندرية. وكشفت التحريات عن تمركز أخطر العناصر فى قلب القاهرة، لتنفيذ مخطط لضرب استقرار مصر وإحداث بلبلة فور صدور الاعلان عن نتائج الانتخابات، كما رصدت أجهزة الامن قيام عدد من الفلسطينيين باستئجار شقق مفروشة بعدة محافظات لفترة انتخابات الاعادة فقط ، وعندما علموا بتتبع اجهزة الامن لهم هربو مثلما حدث فى محافظة الغربية وبالتحديد فى مدينة طنطا. وذكرت التحريات مع العناصر المضبوطة عن اعتزام هؤلاء القيام باعمال ارهابية كاقتحام اقسام الشرطة، واستخدام أسلحة ثقيلة لتدمير كمائن الشرطة والجيش المنتشرة فى سيناء وغيرها من الاماكن الاستراتيجية مستخدمين ملابس واسلحة الشرطة التى تمت سرقتها من الاقسام اثناء الثورة وقدحددت اجهزة الأمن أماكن هؤلاء للقبض عليهم.