قالت نانسي المليجي المنسق الإعلامي لحركة شباب التطوير والتنمية بأن جبهة الإنقاذ الوطني سرعان ما انتابتها الانشقاقات والمصالح الشخصية كعادة أي تحالف أو ائتلاف سياسي ينشا فى مصر وأوضحت بأن جبهة الإنقاذ الوطني انقسمت إلى ثلاث جهات داخلية متصارعة، ويقود هذه الانشقاقات ثلاثة شخصيات بارزة في الجبهة، وهم د محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي. ورأت المليجي أن هذه الانشقاقات جاءت نتيجة غياب الهدف السياسي الثوري واقتلاعه من داخل الجبهة وتساءلت المليجي أين جبهة الإنقاذ من مطالب الثورة وأين التيار الشعبي من الأحداث التي تمر بها البلاد ؟ وأكدت المليجي أن الجبهة سقطت يوم انسحابها من الميدان واستجابت لمبادرة الأزهر، الأمر الذي اعتبرته القوى الثورية أن الجبهة تتفاوض على دماء الشهداء. وأشارت المليجي إلى أن الجبهة كيف تكون قوية ومشارك فيها حزب مفكك غير مسيطر عليه، وهو حزب الدستور هذا الحزب الذي به العديد من الانشقاقات والاستقالات أبرزها استقالة الدكتور حسام عيسى. وأعربت عن تخوفها من الأيدولوجيات السياسية التي يتلاعب بها جبهة الإنقاذ لمصالح شخصية يراها كل فريق لصالحه تاركين أمن الوطن ومصالح الشعب وأهداف الثورة. وأكدت أيضاً بأن الحل لإنقاذ البلاد من الصراعات والانشقاقات الداخلية بها يأتي من الشباب فالشباب والشعب إذا استطاعوا أن يكونوا يداً واحدة لأسقطوا الحالمين بثروات هذا الوطن وأسقطوا الطغاة الباحثين عن المناصب والكراسي وأحيوا من وضع الشعب بين عينيه باحثاً عن سعادة وتحقيق أحلام وآمال هذا الوطن الذي يستحق الكثير لنقدمه له ونضحي من أجله.