يبدو أن ليونيل ميسي نجم برشلونة والفائز بالكرة الذهبية لأربع مرات متتالية أصبح قاب قوسين أو أدنى من لعب مباراة العودة أمام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي يوم الأربعاء المقبل بكامب نو في إطار منافسات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعد أن شارك ميسي في التدريب الجماعي لبرشلونة أمس الأحد للمرة الأولى منذ إصابته في الفخذ الأيمن في مباراة الذهاب بباريس والتي انتهت بالتعادل 2 / 2 . وكشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عن أن ميسي تدرب للمرة الأولى مع برشلونة في إطار البرنامج العلاجي الذي يخضع له منذ إصابته في الفخذ الأيمن في مباراة الذهاب أمام باريس سان جيرمان. ونقلت المجلة عن مصادر طبية في برشلونة قولها أن ميسي سيخضع "لسونار" جديد مساء اليوم لتحديد ما إذا كان سيلعب مباراة باريس سان جيرمان المهمة أم لا. وقالت نفس المصادر إنه من المرجح أن يشمل اختيار المدير الفني لبرشلونة تيتو فيلانوفا ميسي لمبارة باريس سان جيرمان لكن من المرجح أيضا ألا يبدأ فيلانوفا به المباراة وأن يكتفي بجلوسه على دكة البدلاء للجوء لمهاراته إذا ما احتاج إليها الفريق الكتالوني. يشار إلى أن برشلونة أعلن أن فابريجاس سيكون بديلا لميسي في مباراة باريس سان جيرمان المهمة. ويأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه مدرب ولاعبو باريس سان جيرمان التركيز في مباراة برشلونة الهامة وعدم تشتيت تركيزهم بمسألة لعب ميسي من عدمه نظرا لقوة فريق برشلونة الذي يمثل العامود الفقري للمنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا. وصرح المدير الفني لباريس سان جيرمان الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن وجود ميسي أو غيابه لن يغير من الأمر شيئا. وأضاف أن الفريق يركز حاليا في المباراة بغض النظر عن غياب ميسي أو مشاركته، وقد أكد ذلك أيضا اللاعب مامادو ساخو، لافتا إلى أن لاعبي الفريق لا يفكرون في ميسي و لكن تركيزهم منصب على المباراة وعلى ضرورة التسلح بالعزيمة والإرادة لتخطي برشلونة. المعروف أن مهمة باريس سان جيرمان تعد شبه مستحيلة بعد أن فشل في الفوز على أرضه على برشلونة الرهيب لكن البعض يرى أن نجاح باريس سان جيرمان في انتزاع التعادل في آخر لحظات المباراة يعد بمثابة إنجاز كبير نظرا لقوة برشلونة أعظم فرق العالم في الوقت الحالي.