قال بيان لحركة "أقباط من أجل مصر " أنه آن الأوان لعزل تلك السلطة التي تؤكد يوماً بعد يوم ، أنها سلطة غير شرعية وغير قادرة على إدارة البلاد وأنها لا تستطيع أن تستمد قوتها إلا من حوادث الفتنة الطائفية". وأضاف البيان "حيث حاصر الشعب كله الإخوان المسلمين وأصبح يداً واحدة ضدهم فبدأوا فى بث قضايا مفتعلة مع إيران تارة ومع الجيش المصري تارة أخرى". ورأت الحركة، أنه لما لم تجدى هذه الأفعال الخبيثة ولم يستجيب لها الشعب عادوا إلى بث الفتن الطائفية واستغلال عدم وعى البعض كما حدث فى الخصوص ثم هاجموا الكنيسة القبطية ممثلة فى رمزها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكأنه رداً على غضبة الشعب وهجومه على مكتب الإرشاد المحظور بالمقطم.. وعقاباً لتأييد المسيحيين لموقف فضيلة شيخ الأزهر.