"ليس فينا قوة، ونحن لانعلم ماذا نفعل، ولكن نحوك أعيننا" بهذه الأية غرد الأنبا موسى أسقف الشباب، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى تويتر، والتى توجد بسفر أخبار الأيام الثانى بالإصحاح20، عدد12. وذيل الأنبا موسى تغريدته بجملة "نطلب من الرب أن يعطى العزاء للجميع".
وكان الأنبا موسى قد صرح فى مداخلة علي أحد القنوات، أنه حاول دخول الكاتدرائية، ليكون فى وسط الأحداث، لكنه لم يحتمل رائحة الغاز المسيل، نظرا لمرضه، وضغط عليه الشباب ليغادر الكاتدرائية، فانصرف لمكان قريب وظل متابعا للأحداث.
وأضاف نحن واثقين أن الأزمة ستنتهى، لكنى متألم لأمرين، أولهما أين الأمن؟ ولا أعنى به انتشار بعض جنوده ولكن أعنى خطط الأمن، والثانى أين القيادات السياسية؟"، مضيفا: "جرى إيه؟ ما حدش دارى ولا إيه؟".
ووجه الأنبا موسى حديثه إلى مسلمى مصر وأقباطها قائلا: "يا أخواتى المسلمين المعتدلين يستحيل أن تكونوا راضين بما يحدث، ويا إخواتنا المسلمين المتشددين ليس هذا هو الإسلام؟ ولا هذه هى مصر".
وأنهى حديثه برسالة إلى الأقباط قائلا إحنا قدمنا شهداء كثيرين وقدمنا خسائر كثيرة وممتلكات وبيوت وإصابات لكن نقول سنصبر وكلنا إيمان أن الله سيحول الشر لخير".