أعلن المجلس الاستشارى القبطى عن استيائه الشديد لما ألم بالبلاد مما أسماه، حال التسيب والإهمال وعدم القدرة على مواجهة المخربين. وعبر المجلس فى بيان أصدره مساء الأحد، عن صدمته فيما يجرى أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكأنه عقاب للمسيحيين، مضيفا "الذين تطاولوا على الأزهر وشيخه الجليل هم الذين يتطاولوا على الكنيسة القبطية , وكأنهم يريدون هدم أهم وأقدم مؤسستين فى الدولة".
وحمل المجلس السلطة الحاكمة مسئولية ما حدث، مطالبا بإقالة وزير الداخلية ومحاكمة كل المقصرين فى حماية الكاتدرائية بالإضافة إلى مطالبته بتطبيق القانون بكل حزم للمتسببين.