أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الأنسان بمحافظة قنا بياناً اليوم وصفته بالعاجل على خلفية زيارة الرئيس محمد مرسى للسودان قالت فيه ان إنفصال السودان أواخر عام 2010 بين الشمال والجنوب بات يمثل خطرا حقيقيا على وحدة الاراضى المصرية والامن القومى المصرى ويمكنه التاثير سلبا على الاوضاع داخل اقليم الصعيد، وخاصة محافظات جنوب الصعيد فى أسوانوقنا والنوبة وحذر البيان من الوجود الأيرانى داخل شمال السودان فى ظل تقارب البشير بايران مع تواجد خلايا شيعية بجنوب مصر، واسوان، والاقصر، ومقامات صوفية كثيرة يمكن تحويلها لحسينيات شيعية فى ظل الاختراق الايرانى لمصر والذى سهلته جماعة الاخوان المسلمون عبر السياحة الايرانية الى الصعيد خاصة أسوان، والأقصر، والنوبة. وفى سياق متصل حذر زيدان القنائى مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا، من إمكانية وجود عناصر للإستخبارات الإيرانية تخترق مصر، من خلال جوازات سفر سياحية، من أجل تنفيذ أهداف معينة كما حذر من إقدام عناصر المخابرات الايرانية التى تلقت تدريبات على يد الحرس الثورى الإيرانى على تنفيذ أهداف محددة داخل منطقة الصعيد محذرة أيضا من إمكانية وصول الأسلحة بالفعل الى العناصر الإيرانية المتواجدة بالصعيد عبر الشمال السودانى فى ظل تواجد ايران داخل السودان وتساءلت المنظمة عن أسباب زيارة الرئيس المصرى محمد مرسى الحقيقية الى السودان. وأضاف القنائى بأن منضمة العدل أرسلت عدة تحذيرات فى وقت سابق من وجود مخطط لتغلغل شيعى بالصعيد، وتحويل مدينة قوص جنوب محافظة قنا الى عاصمة تاريخية للشيعة ،والايرانيين. مؤكدة ان تحذيرتها أصبحت الان شبه واقعية وفى طريقها الى حيز التنفيذ مؤكدة ان وقوف، التيارات السلفية فى وجه التشيع يمكن أن يقابل بقتال الايرانيين للسلفيين داخل الصعيد بمساعدة تيارات اليسار السياسى، والأخوان لتنفيذ المخطط الشيعى هناك مطالبة السلفيين بالاستعداد والتجهيز للمعركة المقبلة.