نرفض أي مساعدة من الأحزاب السلفية.. وليس لنا أي علاقة بهم أوبشيوخهم أبوالعزائم شيخ مسن جاهل نتمنى أن يمن عليه الله ويتعلم "الإخوان" عقدوا صفقات مع إيران في السابق وجاء وقت تنفيذها الآن لن ندخل عالم السياسة إلا للتصدي للشيعة إخلاصنا في التصدي للشيعة لا يمنعنا من الجهاد ضد الكيان الصهيوني
ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، ائتلاف سلفي، برز نجمه في الفترة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير، وبالتحديد مع إعلان الشيعة عن مطالبتهم بإقامة حسينيات خاصة بهم وسيعهم للاحتفال بطقوسهم الدينية، فكان الظهور الأول لهم في ساحة سيدنا الحسين- نوفمبر 2012 - للتصدي لاحتفال الشيعة بعاشوراء بالمسجد،ثم وقفتهم الاحتجاجية، في شهر يناير من العام الحالي، أمام مشيخة الأزهر، اعتراضاً على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للأزهر، ومشاركته في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي استضفتها مصر، ثم تأتي الجمعة الماضية لتشهد الظهور الأبرز لهم بعد احتشادهم أمام قاعة صالح كامل بجامعة الأزهر، ونجاحهم في إلغاء احتفالية الطريقة العزمية بمرور 14 قرناً على مولد السيدة عائشة - رضي الله عنها- ، وللتعرف أكثر على الائتلاف كان لنا هذا الحوار مع مؤسسه وليد إسماعيل الذي نفى وجود أي صلة بين الائتلاف وحزب النور السلفي ومشايخ الدعوة السلفية عامةً، مؤكداً أن الائتلاف هيئة مستقلة بذاتها هدفها الوحيد مواجهة المد الشيعي الذي اعتبره أخطر من الكيان الصهيوني.
متى أسس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل؟ الائتلاف كان عبارة عن غرفة على برنامج "البالتوك" تم تأسيسها منذ اثني عشر عاماً بهدف محاربة الشيعة، ونتيجة تضيّق إدارة "البالتوك" علينا، وإغلاقها للغرفة أكثر من مرة اتجهنا إلى "الفيس بوك" وأنشأنا الائتلاف منذ حوالي ثلاث سنوات، وبعد أن بلغ عدد المعجبين بالصفحة 30000 قام الشيعة بسرقة الصفحة فأنشأنا صفحة أخرى بنفس الاسم.
من هم مؤسسو الائتلاف ؟ وليد إسماعيل وعلاء السعيد ومحمد سعيد وحكيم محمد. كم يبلغ عدد أعضاءه؟ الأعضاءالعاملين حوالي 450، أما المتابعين فأكثر من35 ألفاً. كيف ينضم الأعضاء الجدد للائتلاف؟ لا شيء إلا الانضمام للصفحة ومتابعة نشاط الائتلاف والعمل في منهجه وهو محاربة الشيعة على أرض الواقع. هل مناهضة الشيعة الهدف الوحيد لكم؟ نعم، ولا نتدخل في السياسة إلا من خلال الشيعة بمعنى أن أي حزب سيتقرب من الشيعة سيكون في موضع إطلاق النار عليه، فمحاربة التشيع في مصر هو شغلنا الشاغل. هل معنى ذلك أن فكرة تحولكم إلى حزب سياسي مستبعدة؟ نعم مستبعدة، ولا ننتمي إلى أي حزب سياسي، حفاظاً على منهجنا، لأن السياسة تلوي أعناق المعايير ونحن لنا معيار واحد وهدف واحد وهو القضاء على الشيعة والتشيع في مصر. ما موقفكم من الأحزاب السلفية؟ نحن لا نُقيّم أحداً إلا من خلال مواقفه تجاه قضية المد الشيعي، وإلى الآن تلعب الأحزاب السلفية دوراً هاماً في التعريف بدين الشيعة من خلال إقامة المؤتمرات والندوات، لكننا نتطلع إلى أن يكون لهم مشاركة فعالة في الوقفات الاحتجاجية التي ننظمها. ما هي خطتكم لمواجهة الوجود الشيعي بمصر؟ نعتمد على محورين أساسيين، المحور الأول يتمثل في إقامة المؤتمرات والندوات لتوعية المواطنين بخطورة القضية وتشكيل رأي عام معارض للتواجد الشيعي، أما المحور الثاني فيتمثل في تنظيم الوقفات الاحتجاجية التي تهدف إلى إجبار الحكومة إلى النظر في إعادة العلاقات مع إيران وخاصة على الجانب السياحي. ماهي مصادر تمويل الائتلاف؟ الائتلاف قائم بذاته، ويعتمد على تبرعات أعضائه. هل يوجد تنسيق بينكم وبين مشايخ سلفيين؟ إلى الآن لا، ولن نقبل بوجود أي نوع من التنسيق بيننا وبينهم حتى لو سعوا هم إلينا، حرصاً على استقلال الائتلاف، وحتى لا يتم الزج به في عالم السياسية، وكي لا يتحمل أخطاءهم السياسية، كما أن لدينا هيئة قانونية وهيئة شرعية خاصه بنا. تقدمتم بطلب لوزيرالأوقاف لإصدار فتوى تُجرّم دخول الإيرانيين لمصر.. فهل تلقيتم رداً على هذا الطلب؟ استقبلنا في المشيخة أحد الكتبة وأخذ الطلب ولم نتلقى أي رد حتى الآن. لماذا لا نجد لكم دور ملموس في مناهضة الكيان الصهيوني الذي يصفه البعض بأنه أخطر من المد الشيعي؟ الشيعة أخطر من الكيان الصهيوني لأنهم منافقون، والمنافق أخطر من الكافر، لذلك المنافق في الدرك الأسفل من النار، ويُسمى الطابور الخامس لخطره، كما أننا لم نسمع أن أحداً في فلسطين تهوّد، لكن كثيراً ما نسمع عمّن تشيعوا، والتشيّع خروج عن الإسلام، هذا لا يمنع أننا لو طلب منا الجهاد في فلسطين أو احتلال السفارة الإسرائيلية فلن نتأخر. ما رأيك في موقف الإخوان المسلمين من قضية التشيّع والعلاقات المصرية الإيرانية؟ الإخوان عقدوا صفقات قديمة مع إيران وهي تُطبق الآن، لن أكشفها في الفترة الحالية لعدم امتلاكي تفاصيل كاملة عنها، لكن كل ما أبغي تأكيده أن سعيهم لتحسين العلاقات مع إيران تصرف غير مبرر، ويثير الشكوك. وصفكم الشيخ علاء أبو العزائم بأنكم "شوية عيال وجهلة"، فما ردّك؟ أقترح عليه أن يناظرني حتى يعلم الجميع من الجاهل. هل سيتم اتخاذ إجراء قانوني ضده؟ لا، فبالرغم من ثقتنا في مؤسسة القضاء إلا أننا لن نتقدم ببلاغ ضده احتراماً لسنه، فهو شيخ كبير ولن يحتمل إجراءات التقاضي، ونتمنى أن يمن الله عليه ويتعلم. في رأيك لماذا يتم الترويج إلى أننا في حاجة لإيران أكثر من حاجتها لنا؟ كل إنسان يضع هدفه أمامه ويسعى لتحقيقه، وهدف البعض دخول إيران الأراضي المصرية، لذلك يأتي هذا الترويج، والحقيقة التي يجهلها الكثيرون أن 40% من الشعب الإيراني تحت خط الفقر أي أنهم في حاجة لمن يدعمهم وليس العكس. أعلنتم عن التصدي بأجسادكم لأول طائرة تحمل وفود سياحية إيرانية لمصر، فما هي آخر استعداداتكم لهذا الأمر؟ تم الاتفاق مع حركتي "أمتنا" و"ثوار مسلمون" على تنظيم وقفة أمام المطار، غداً الأربعاء، للحيلولة دون دخول السيّاح الإيرانيين لمصر حتى لو كلّفنا الأمر التضحية بأرواحنا.