ائتلاف الصحب والآل: سنحاصر مطار القاهرة لمنع السياح الإيرانيين من دخول أراضينا الجبهة السلفية: يسعون لتأسيس ميلشيات شيعية.. والدعوة السلفية: مخطط كامل لمواجهة الخطر الجهاد: الحصول على ضمانات بمنع الترويج للتشيع ضرورى صعدت القوى الإسلامية، من لهجتها تجاه المساعى الشيعية لاختراق المجتمع المصرى واستخدام الوفود السياحية الإيرانية لزيارة المعالم الأثرية المصرية ومساجد آل البيت كأداة لنشر المذهب الشيعى، وتعهدت بمقاومة هذا الخطر بوسائل مختلفة عبر التهديد بحصار المطار ومنع الوفود الإيرانية من دخول مصر فيما لوح البعض بمواجهات عنيفة للتصدى له فيما اختارت الدعوة السلفية طريق الندوات والمحاضرات لمواجهة هذه المخاطر. وهدد "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل"، بضرب حصار حول مطار القاهرة ومنع الوفود السياحية الإيرانية لدخول الأراضى المصرية وإجبارهم على العودة لطهران على نفس الطائرة التى أقلتهم من إيرن. وتعهد وليد إسماعيل المنسق العام لائتلاف الدفاع عن "الصحب والآل"، بمحاصرة المطار لمنع 4طائرات إيرانية تقل آلاف السياح الإيرانيين من دخول مصر سواء فى القاهرة أو فى الأقصر وأسوان وهى مقاصد متوقعة للسياح الإيرانيين، لافتًا إلى قدرة الائتلاف على تكرار الحصار فى مطارى الأقصر وأسوان لمنع الإيرانيين من إفساد عقيدة المصريين. وشدد إسماعيل، على رفض أى تطبيع للعلاقات المصرية الإيرانية باستثناء الاستفادة من الخبرات العسكرية الإيرانية مشيرًا إلى أن المخاوف من المد الشيعى هى من فرضت علينا هذا التحرك. وفى السياق ذاته، وصف الدكتور هشام كمال المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية، استئناف حركة الملاحة الجوية بين القاهرة وطهران بالأمر الخطير على مجتمعنا لاسيما أن الشيعة لم يخفوا يوما رغبتهم الترويج لمذهبهم الشيعي، وإيجاد موطئ قدم لهم فى بلد الأزهر الشريف. واعتبر أن التنبؤ برد فعل الشعب المصرى من خلال تعامله مع ممارسات السياح الشيعة ومحاولاتهم العبث بالهوية الإسلامية ونشر ضلالاتهم أمر شديد الصعوبة فى ظل حالة التربص من جانب قطاعات واسعة بهذا المد وهو ما ظهر جليا برفضهم لعقد مؤتمر عن الشيعة فى مركز صالح كامل وحضور رئيس مكتب المصالح الإيرانيةبالقاهرة لجلسات المؤتمر. وجدد كمال، مخاوفه من تأسيس مليشيات شيعية مصر فى تكرار لسيناريو حزب الله فى لبنان، لافتًا إلى أن تداعيات السياحة الشيعية فى مصر تشكل خطورة كبيرة على هويتنا ينبغى التصدى لها. وفى السياق ذاته، دشنت الدعوة السلفية مخططًا كاملاً للتصدى للمذهب الشيعى عبر عقد مؤتمرات وندوات دعوية تحذر من خطورة المد الشيعى والتى شهدت أوجهها خلال الندوة التى عقدها نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى فى الساحل الشمالى ونبه خلالها إلى خطورة هذا المد على الهوية السنية للمجتمع المصرى وهو ما كررته الدعوة السلفية فى مؤتمر فى منطقة الورديان للتحذير من هذا الخطر بعنوان "خذوا حذركم". ومن جانبه أقر الشيخ أسامة قاسم مفتى جماعة الجهاد بخطورة السياحة الإيرانية على الهوية الدينية للمصريين مشددا على أهمية أخذ الحيطة والحظر من جانب الدولة والقوى الإسلامية حيال هذا الخطر رغم تأكيده على أن التقارب مع إيران قد تكون ضرورة أباحت المحظورات. وتابع: قد يكون تربص القوى الكبرى بمصر قد فرض على حكومة الرئيس مرسى فتح نوافذ مع من يختلفون معنا فى العقيدة وذلك لتفويت الفرصة على القوى المعادية للمشروع الإسلامى منبهًا إلى أهمية محاصرة أى مد شيعى متوقع وضرورة الحصول على ضمانات لمنع الترويج للمذهب الشيعى فى مصر.