أدى قرار الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيادة اسعار اسطوانات البوتاجاز المنزلية صغيرة الحجم سعة 12.5 كج من 2.4 جنية الي 8 جنيهات ، والأسطوانة التجارية سعة 25 كج من 12 الي 16 جنيهًا تسليم المستودع، الي حالة من الاحتقان لدي اصحاب المستودعات الذين تجمهروا أمام محطتي التعبئة بالمحافظة "بترولاوند، شارفل" وامتنعوا عن استلام حصصهم اليومية ، اعتراضا علي نسبة ربحهم الهزيلة التي سيحصلون عليها عقب قرار زيادة الاسعار. قال محمود صبحى احد اصحاب المستودعات، انهم ذهبوا امس الي محطة بترولاند الكائنة علي طريق بلبيس العاشر من رمضان، لاستلام حصصهم اليومية، وفوجيء باصطفاف العشرات من سيارات المستودعات امام بوابة المصنع ، رافضين التحميل، بسب الزيادة الجديدة، والتي من شانها تقليل نسبة الربح التي يتحصلون عليها من وراء بيع الاسطوانات ، والتي تصل الي النصف. وأشار إلى أنه تم منعه من التحميل بسب وجود عدد من الاشخاص الذين رفضوا تحميل أي سيارة، كإجباره علي الاعتصام معهم احتجاجا علي الزيادة الجديدة. ومن جانبه ، أكد المهندس هشام الغتوري، رئيس لجنة المتابعة التموينية بالمحافظة، انه في حالة امتناع اصحاب المستودعات عن استلام حصصهم، سيتم توزيع حصصهم علي الجمعيات الاهلية او الوحدات المحلية، لسد الفجوة التي ستحدث وراء امتناع اصحاب المستودعات عن استلام حصصهم. وقال محمود كامل صاحب مخبز ،ان قرار وزير التموين غير مدروس لانه تسبب في ازمة بين اصحاب المستودعات والمواطنين ، مؤكدين أن الزيادة الجديدة سيتحملها المواطن وحده دون وسيط، حيث ان قرار زيادة اسعار البوتاجاز ستؤدي الي اغلاق جميع المخابز صغيره الحجم " مخابز التوك توك". وطالب أصحاب المستودعات بإلغاء القرار واقالة وزير التموين ، مؤكدين أن مثل هذا القرارات سوف تؤدي الي ثورة جياع لما سيترتب علي هذه القرارات من زيادة اسعار جميع السلع الغذائية .