ابراهيم الطيب تقدمت منظمة إتحاد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ضد محمد بديع المرشد العام للإحوان المسلمين، وقد حمل البلاغ رقم 1788 بتاريخ 13 يونيو 2012 . وقالت المنظمة في بيان لها أنه في ظل الصراع الإنتخابي بين مرشحي الرئاسة الفريق أحمد شفيق المرشح المستقل . و بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي ، وصل الأمر إلى أن إستغلت جماعة الإخوان الدين بأسوأ الصور في هذا الصراع لدرجة أنهم باتوا يكررون أن خصمهم المرشح الفريق أحمد شفيق قد صرح بأنه سيحذف آيات من القرآن الكريم . واعتبرت المنظمة أن ما يقوم به مرشح الاخوان يعد حضاً لإزدراء الدين الإسلامي إذ أن مثل هذا الكلام لو كان قد تحقق لكانت نتيجته تطبيق القانون الرادع فوراً، إلا أننا ذهبنا نتحقق من الأمر فوجدنا أن مثل هذا الأمر لم يحدث و وجدنا أن ما حدث يعد إستغلالاً صريحاً من جماعة الإخوان في الحض على التجرأ و إزدراء الدين الإسلامي ! خاصة و أن الجماعة من المفترض أنها دينية دعوية. واضافت الجماعةانه بكل أسف قامت الجماعة السرية بتوزيع منشورات في الشوارع و القرى و المدن مكتوب فيها بأن الفريق أحمد شفيق سيحذف آيات من القرآن بخط كبير ثم على نفس تلك المنشورات تأتي كلمة من المناهج الدراسية بخط لا يكاد يقرأ مما سبب بلبلة في الشارع و هو ما قد يفسد عقول البعض بالتوجه إلى التشكيك في الدين لا سمح الله، و في كتابه الذي قال الله تعالى عنه في كتابه "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون صدق الله العظيم. واعتبرت المنظمة ان ما فعلته الجماعة ينذر بأمر خطير في المستقبل إن لم تقطع أداة نشر تلك الشائعات من دابرها، فالأمر ليس له علاقة بأي إنتخابات رئاسية أو أي منافسة فيما بين المرشحين، بل إنه بتكرار ترديده يكون دعوة إلى التطاول على الدين الحنيف، فلو صحت تلك الواقعة دون عقاب لا قدر الله و تم السكوت عنها لكانت باباً لكل من تسول له نفسه بإزدراء الدين الإسلامي بأن يتجرأ و يقدم على جرمه العظيم هذا و ما حدث من التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، برعاية مرشدها/ محمد بديع فتحاً لباب التجرأ على دين الله الحنيف و النيل منه بالكذب و الإفتراء عليه، و أصبح أداة للمتاجرة في صراع دنيوي لذا فإنه يستوجب تطبيق القانون فوراً. وطالبت المنظمة النائب العام بمراقبة كافة أفعال و أقوال المتاجرة بالدين من المرشد العام لجماعة الإخوان عبر وسائل الإعلام الصحافة والراديو والتليفزيون والمنشورات التي يتم توزيعها، والتصدي و المنع لأي أفعال أو أقوال تصدر من المرشد العام و جماعته السرية، لأي إستغلال للدين من جانبهم يكون فيه ما يسيئ للدين الحنيف و أيضاً كل ما نص عليه القانون، حفاظاً على الدين و الرفعة به من أي صراعات دنيوية. كما طالبت ايضا لتحقيق مع محمد بديع مرشد جماعة الإخوان فوراً في جريمة إزدراء الدين الإسلامي، عن طريق نشر ما يسيئ للدين على السنة آخرين.