كشفت اجهزة الامن بالقاهرة، غموض العثور على جثة فتاة متعفنة بمنور عقار بعين شمس، حيث تبين ان وراء ارتكاب الواقعة ، صديقتي المجنى عليها بسبب الخلاف على مبلغ مالي "جمعية "، حيث قاما باستدراجها الى شقة احدهن وقيدوها بالحبال، وكتمن انفاسها بإيشارب حتى لفظت لنفاسها الاخيرة، حيث تم القاء القبض على المتهمتان وتحرر محضر بالواقعة، واحالهم اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير الامن الى النيابة العامة، التي امرت بحبسهما 4 ايام على ذمة التحقيق. تلقى العميد مجدى سركس مأمور قسم عين شمس، بلاغا من سيد عبد التواب 41" سنه" عامل ومقيم دائرة القسم، بعثوره علي جثة لفتاه بمنور العقار الذى يسكنه، وانتقل اللواء اسامة بدير نائب مدير الامن لقطاع الشرق الى مكان الواقعة، بالفحص تبين ان الجثة للمدعوة "خديجة رمضان 19 سنه" خياطة ، ومقيمة دائرة القسم ( والمبلغ بغيابها منذ 5 ايام ) بمنور العقار الكائن 9 حارة عبد الغفار الدسوقي دائرة القسم، مسجاه علي بطنها في حالة تعفن، وترتدي ملابسها كاملة موثقة اليدين والقدمين بحبل، ومكممة الفم وملفوف حول رقبتها إيشارب وبها خدوش وسحجات بالرقبة. تم اخطار اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بالواقعه والذى امر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد توفيق رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، والعقيد جمال عبد الرؤف مفتش المباحث، وبسؤال والدها قرر أنها بتاريخ 21 مارس توجهت لشراء بعض الملابس إلا أنها لم تعد لمسكنها، ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة بمتابعة الصفة التشريحية تبين ورود التقرير يفيد بوجود سحجات بالرقبة وسبب الوفاة الخنق. تم وضع خطة بحث هادفة، ومن خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات وفحص المسجلين خطر والمعروف عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم، وبسؤال شهود العيان تبين أن المجني عليها تربطها معاملات مادية "جمعية" مع كلا من "إيمان نجيب " 25 سنه" وشهرتها " أم محمد " ربة منزل ومقيمة دائرة القسم ( جارة المجني عليها )، وأن المتهمة مدينه لها بمبلغ مالي 1600 جنيه، ومن خلال فحص خط سير المجني عليها أمكن التوصل لمشاهدة لهما في توقيت معاصر لاختفائها، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلي أنها وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن المقدم عمرو ابراهيم رئيس مباحث قسم عين شمس، ومعاونه الرائد عمرو شريف من ضبط المتهمة، وبمواجهتها امام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صباح عبد العظيم 30 سنه" ربة منزل " ومقيمة بالعقار محل الواقعة، وأضافت بأن المجني عليها طالبتها بالمبلغ المدينة لها به، فاستدرجتها إلي منزل المتهمة الثانية وفور وصولهما قامتا بشل حركتها وتكميم أنفاسها بإيشارب حتي فارقت الحياة، ثم قامتا بتوثيقها بحبل غسيل واستوليتا على هاتفها المحمول، خاتم، حلق ذهب، مبلغ مالي 45 جنيه، ثم قامتا بالتخلص من الجثة بإلقائها بالمنور محل العثور عليها، تم ضبط المسروقات عدا المبلغ المالي الذي تم إنفاقه على متطلباتهم الشخصية، وتحرر محضر بالواقعة واحيلت المتهمتان الى النيابة العامة التى امرت بحبسهما .