واصل العاملين للشركة الوطنية للحديد و الصلب ببورسعيد التى يمتلكها رجل الاعمال احمد ابو هشيمة اعتصامهم بمقر الشؤكة لليوم الثالث على التوالى اعتراضا على تعسف إدارة الشركة ضد المطالب المشروعة للعمال بعد فشل محاولات مكتب العمل من احتواء الأزمة بين العمال و الادارة. وقامت إدارة الشركة بتصعيد الازمة مع العمال بالثلاث ورديات وذلك بايقاف جميع خطوط الانتاج ومنع العمال من تشغيل المصنع كرد فعل على قيام العمال بالاعتصام امس؛ للمطالبة بحقوقهم المشروعة والتي تتمثل فى صرف الارباح السنوية بواقع 15 شهر فى السنة وليس 6 شهور على الاساسى كما عرضت الادارة ، تعديل المرتبات حيث انه يتقاضى راتبا بعد مرور 20 سنه عمله 1700 جنية فضلا وجود تفاوت فى المرتبات بين من قريبين من الادارة والعمال . وأكد رامي عبد الحكيم أحد العمال المعتصمين ل " الصباح "أن العاملين بالشركة و البالغ عددهم حوالى 450 عاملا قرروا مواصلة اعتصامهم ضد تعسف الادارة فى صرف مستحقاتهم، مشيراً أن الادارة قامت بارسال بعض المهندسين الذين يعملون بالشركة لمحاولة للضغط على العمال لفض الاعتصام الا ان جميع العروض قوبلت بالرفض حيث ان مطالبهم مشروعة، مؤكدا ان الادارة عند بيع الشركة رفضت صرف مكافأة للعمال عن البيع و المنصوص عليها فى اللائحة ، كما تعنت فى صرف بدل المخاطر، علاوة على قيامها بصرف 6 اشهر أرباحا فقط . وقال ان العمال توجهوا إلى مكتب العمل عقب قرار وقف خطوط الانتاج ومنعهم من العمل وقاموا بتحرير محضرا ضد إدارة الشركة لقيامها بمحاولات تعسفية ضد العمال وذلك بتهديدهم بالغلق أملا فى عدول العمال عن المطالبة بحقوقهم . وختم عبد الحكيم بان العمال قرروا مواصلة اعتصامهم بعد فشل وفد من مكتب القوى العاملة والذى قام بزيارة مقر الاعتصام واجتمع مع وفد مكون من 5 عمال وقامت الادارة بالموافقة على صرف 6 شهور من الارباح بالاافة الى 6 شهور اخرى ولكن على دفعات وتحت مسمى مكافأة الامر الذى لاقى اعتراضا من العمال بسبب إصرار الادارة على الانتقاص من حقوقهم.