واصل نظم العاملين بشركة الأسكندرية للإطارات " بيرللى " إضرابهم عن العمل والذى بدأوه منذ 10 ايام بسبب تعسف الادارة ضد العاملين بالشركة وامتناعها تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها مع العمال في حضور الجيش ، وكذلك لرفضها تطبيق القانون فيما يخص حقوق العمال. واعلن العمال المضربون رفضهم لقيام الشركة بمخالفة اتفاقية العمل الجماعية بين العمال وأصحاب الأعمال والتي تنص علي صرف العلاوة الخاصة للعمال العام 2011 علي الأجر الأساسي، بدون حد أدني وحد اقصي، كما خالفت اتفاقية العمل الجماعية التي وقعت في حضور القوات المسلحة بعد اعتصام للعمال في شهر فبراير 2011 ، مؤكدين على مطلبهم بإعادة النظر فى طريقة استحقاق الاجر الاضافى ، وحوافز الإنتاج. وطالبوا بإعادة جدولة المرتبات، واعادة النظر فى تطبيق استحقاق العمال لنسبة 10% من الأرباح، حيث كان صافي أرباح الشركة في العام 2011، 130 مليون جنيه، إلا أن الشركة قامت بصرف 9 ملايين للعمال ، في حين أن حقهم في الأرباح هو 13 مليونًا. ومن جانبه أكد الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة فى بيان تضامنى مع عمال الشركة أن اللجنة النقابية للعاملين بالشركة والتابعة للنقابة العامة للكيماويات، التابعة لاتحاد العمال حاولت منع العمال عن القيام بالاضراب ، وقامت بتاريخ 29 مايو 2012، بإرسال مذكرة لكل من وزير القوي العاملة، ومديرية القوي العاملة بالإسكندرية، والعضو المنتدب للشركة، والنقابة العامة للكيماويات، تخطرهم فيها بأنهم سينظمون إضرابًا بالشركة يوم 10-6-2012 وأشار انه في اليوم التالي لإرسال المذكرة بموعد الإضراب والمطالب، قامت الشركة بقطع البخار والكهرباء عن الماكينات، والدخول في عملية صيانة للغلايات ومحطات الكهرباء، وقامت بإبلاغ الشرطة ضد العمال ولجنتهم النقابية تتهمهم بتعطيل الإنتاج والتحريض علي الإضراب، وقد قام العمال بعمل محاضر ضد إدارة الشركة بأنها هي من عطل العمل، وأثبتوا عملية الصيانة. وقال: ان إدارة الشركة رفضت التفاوض مع العمال، كما ان العمال لم يتلقوا اى رد من وزارة القوي العاملة علي مذكرتهم التى تقدموا بها بمطالبهم ، وقامت النقابة العامة للعاملين بالكيماويات بالرد علي اللجنة النقابية يوم 9 يونيو بالموافقة علي الإضراب بداية من يوم 10-6-2012، وحتي الان و العمال مضربون عن العمل و اعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة تضامنه مع العمال في إضرابهم، من أجل مطالبهم المشروعة، وطالب القوي السياسية والشبابية، والنقابات والاتحادات الدولية بالتضامن معهم.