قال النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، :"أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن متوازنا خلال زيارته إلى الإسرائيليين والفلسطينيين بل كان ازدوجيا في التعامل بين الجانبين". أضاف البرغوثي في تصريحات لصحيفة "المقر" الإلكترونية الأردنية نشرته اليوم السبت :"إن ازدوادجية في التعامل ظهرت من قبل الرئيس أوباما عندما زار قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ، بينما رفض زيارة قبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يمثل رمزا للفلسطينيين". وتابع قائلا :"إن أوباما إلتقي الإسرائيليين في القدس ولم يلتقِي الفلسطينيين بها، كما قام بزيارة متحف إسرائيلي مسروق من التراث الفلسطيني". وقلل البرغوثي من الأقاويل بأن "زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت مخيبة للآمال" ، مؤكدا أن الفلسطينيين لم يعولوا عليها منذ البداية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اختتم اليوم جولة له في المنطقة شملت الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.