قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي ، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن متوازنا خلال زيارته إلى الإسرائيليين والفلسطينيين بل كان ازدوجيا في التعامل بين الجانبين. وأضاف البرغوثي في تصريحات لصحيفة "المقر" الإلكترونية الأردنية نشرته السبت23 مارس ،"إن ازدواجية في التعامل ظهرت من قبل الرئيس أوباما عندما زار قبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ، بينما رفض زيارة قبر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يمثل رمزا للفلسطينيين". وتابع ،"إن أوباما التقي الإسرائيليين في القدس ولم يلتقِي الفلسطينيين بها، كما قام بزيارة متحف إسرائيلي مسروق من التراث الفلسطيني". وقلل البرغوثي من الأقاويل بأن "زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت مخيبة للآمال " ، مؤكدا أن الفلسطينيين لم يعولوا عليها منذ البداية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اختتم اليوم جولة له في المنطقة شملت الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية .