قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور إن الحزب طرح مبادرة عاجلة للخروج من الأزمة الراهنة حفاظاً على مستقبل الأمة والتي تقبل كلها لو تكلم بها حزب آخر غير النور ولو أن حزب الوسط هو من يجلس مع جبهة الإنقاذ ليجد حلاً كانت مبادرته ستقبل إلا أنها تم رفضها لمجرد أنها مبادرة حزب النور وكانت المشكلة الثانيه هى اتفاق بنود المبادرة مع بنود مبادرة جبهة الانقاذ. وكشف بكار أن مصر أكبر من التشيع فالشعب المصري قد ينخدع بألاعيب الشيعه مما يهز عقيدتهم ولن نقف مكتوفي الأيدي من ناحية التوعية والتصدى لهذه المحاولة وأنه ليس من الحنكة السياسية أن يعلم العالم أجمع أنه لايوجد فى ظهرك سوى دولتين هم من يساندوك ،فهاتان الدولتان كل مايبحثان عنه عنه هو مصلحتهم فقط.
كما بين أنه ليس من المعقول أن يتم تعيين أشخاص منتمين للإخوان فى المجالس المحلية لمجرد أن رئيس الدولة منتمى للإخوان المسلمين فلابد أن يتم الإعلان عن تلك الوظائف وأن تسير الأمور فى مسارها الطبيعي حتى لا يغضب الشعب.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة الغربية عصر اليوم –الجمعة- بقاعة الجوهرة بمدينة طنطا.
وقال "بكار" أن يد إيران تعبث فى كل المناطق ومن الثوابت السياسية أننى لا أرحب بدولة ما وضعت يدها فى مكان إلا وسعت فيه فسادا فإذا امتد نفوذ إيران علينا كان ذلك على حساب قوتنا لافتا إلى أن هناك حوالى 3 مليون مصرى يعمل بالخليج وبهذا فإنه من مصلحتنا أن نحافظ على العلاقة بين تلك الدول فمصر لن توضع في بوتقة فصيل بعينه تتعامل على أساسه الدول معنا فإن أحبت هذا الفصيل تعاملت معنا وإن لم تحبه لم تتعامل معنا.
وعن علاقة الاخوان بالسلفيين قال "بكار" أننا لم نكن معهم من البداية ولكن فى المرحلة الثانيه للانتخابات الرئاسية لم يكن لنا خيار ثالث فكان لابد من اختيار الدكتور مرسي مؤكداً على أنهم انتقدوا حكومة الدكتور قنديل وسياسته و الرئاسة فى أوقات كثيره ولكن انتقاد خفيف اللهجة فعند أزمة النائب العام الأولى قال بأن هناك ارتباك فى قرارات الرئاسة وكذلك انتقد تهافى حادثى قطار أسيوط والبدرشين وأيضا عند التعديل الوزارى الذى انتقدت فيه تغير مجموعة من الوزراء والاستمرار مع آخرين بدون معايير واضحة.