قالت الإعلامية فريدة الشوباشي، أننا أصبحنا في عهد مرسي أصبحنا نرجع للخلف، فقد تفاقمت الأزمات مثل "السولار" والمرور والنظافة، ورغم ذلك يتم اتهام المعارضة بالتسبب في تلك الأزمات، مؤكدة أن قبطان السفينة في مصر لا يعرف إلى أين هو ذاهب، وأن الإخوان جاءوا لهدم الدولة المصرية. وأن المعتدين على الفتيات سواء في الاتحادية أو أمام مكتب الإرشاد مؤخراً، هم أشخاص لا ينتمون للإنسانية، بل هم أعداء لها، مشيرة إلى ضرورة تضامن المجتمع من أجل نبذ مثل هذه الممارسات. وأضافت الشوباشي في تصريحات خاصة ل، على هامش ندوة "المرأة المصرية وهموم الوطن" بمركز إعلام الزقازيق أن هناك شعورا عاما بجميع طوائف المجتمع بالاستياء العام نتيجة هذه الممارسات، واصفة من صفع إحدى المحتجين أمام مكتب الإرشاد أنه ليس رجلاً، مستنكرة حديث بعض مشايخ الفضائيات عن المرأة لو كان الرسول "صل الله عليه وسلم" دخل بالإسلام إلى مصر في وجود مشايخ الفضائيات لترك مصر بدون إسلام. وأكدت فريدة الشوباشى، أنها ناصرية للنخاع، لافتة إلى أن عبد الناصر كان على قمة العدل، معربة عن رفضها لاعتماد الدولة على الصدقات، متابعة: التدخلات الأجنبية في الدول تفتتها وتمزقها، فبعد التدخل الأمريكي بالعراق، تم كتابة الدستور العراقي بواسطة يهودي أمريكي متخصص بالقانون الدستوري، وهو دستور طائفي. وتابعت حديثها: معركتنا اليوم، معركة بناء، ومصر ستعود لمكانتها الأولى والثورة سوف تنجح، ولدي قناعه أن المرأة المصرية ستتحرر عندما يتحرر الرجل، نافية وجود أي عداء بينها وبين اليهود أو تعاطف مع هتلر، لافتة إلى أنه تم فصلها من إذاعة مونت كارلو عام 1997، لأنها رفضت عمل لقاء صحفي مع شيمون بريز، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. وأضافت الشوباشي، على القوات المسلحة النزول إلى الشارع في حال وجود فوضى في مصر وأن تصريح رئيس الكلية الحربية بوجود إخوان داخل الجيش هذا بدء إخوان الجيش، وعلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الرد على الشعب في بيان رسمي بمدى صحة ذلك، لما يحمله من كوارث على الجيش المصري.