قالت الصحفية والإعلامية فريدة الشوباشي إن تقدم مصر مستهدف وهناك تربص بها وآليات تنفيذ هذا المخطط هو تكبيل المرأة وتقسم المجتمع إلى نصفين فلا يمكن للمجتمع أن ينهض وهو مريض، مضيفة إلى أن المرأة مقصرة إلى حد ما بسبب ترك نفسها لمن يحدد لها تعمل أو لا تعمل وأن ترتدي ملابس معينة. وأضافت " الشوباشى " خلال الندوة التي اٌقيمت بمركز النيل للإعلام بمدينة الزقازيق عن " المرأة المصرية، وهموم الوطن" والتي حضرها فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لشرق ووسط الدلتا أن من اعتدى على فتاة سواء في الاتحادية أو مكتب الإرشاد مؤخرًا هم أشخاص لا ينتموا للإنسانية بل هم أعداء لها وعلينا أن نتضامن كمجتمع لنبذ مثل هذه الممارسات، فهناك شعور عام بجميع طوائف المجتمع بلاستياء عام نتيجة هذة الممارسات، ووصفت من صفع أحد المحتجين أمام مكتب الإرشاد " بالحلوف "، وقامت بانتقاد بعض مشايخ الفضائيات وخاصة عندما يتحدثون عن المرأة، وأشارت إلى أن إسرائيل دعمت حركة حماس ضد ياسر عرفات، وأن حماس حولت الحديث عن فلسطين لغزة. وتابعت حديثها أن معركتنا اليوم معركة بناء، وأن مصر ستعود لمكانتها الأولى والثورة سوف تنجح، ولدى قناعه أن المرأة المصرية ستتحرر عندما يتحرر الرجل. أكدت فريدة أنها ناصريه للنخاع، وعبد الناصر كان على قمة العدل، وأضافت أنها لا تقبل أن تعيش الدولة على الصدقات، مشيرة إلى أن التدخلات الأجنبية في الدول تفتتها وتمزقها، فبعد التدخل الامريكي بالعراق، تم كتابة الدستور العراقي بواسطة يهودي أمريكي متخصص بالقانون الدستوري، وهو دستور طائفي. وأوضحت انه لا يوجد لديها عدا ، مع اليهود ولا تعاطف مع هتلر، وأنه تم فصلها من إذاعة مونتيكارلوا عام 1997 م، لرفضها عمل لقاء صحفي مع " شيمون بريز " رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، موضحة أنها ليست مع بشار ولا تؤيد العلويين؛ ولكن المعارضة السورية تحارب بسلاح أمريكي بدعم سعودي قطري. وأشارت إلى أننا في عهد الرئيس مرسي أصبحنا نرجع للخلف فقد تفاقمت الأزمات مثل السولار و المرور و النظافة، ورغم ذلك يتم إلقاء التهم على المعارضة فى تلك الأزمات، موضحه أن قبطان السفينة في مصر لا يعرف إلى أين ذاهبون؟، وأن الاخوان جاءوا لهدم الدولة المصرية.