أكد امير عياد عضو جبهة الشباب القبطي أن الجبهة قررت عدم السفر إلى ليبيا ضمن وفد مصري للوقوف على آخر تطورات وضع الأقباط في ليبيا بعد تكرار الاعتداءات على الكنائس والمسيحيين بليبيا. وقال عياد: إن هذا القرار جاء بعد لقاءنا بالبابا تواضروس الثاني الذي أكد رفضه سفر الاقباط هناك في هذه الآونة نظراً للمخاطر الشديدة التي تنتظرهم هناك. وأوضح عياد أن البابا اعلن استنكاره الشديد للاعتداء على الكنيسة المصرية بليبيا رافضاً في ذات الوقت أي محاولات للعنف او للتخريب امام السفارة الليبية بالقاهرة مطالباً باتخاذ الطرق السلمية القانونية لحل القضية وكشف عياد عن لقاء الجبهة اليوم الاثنين مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو لمحاولة حل الازمة التي يعيشها الاقباط في ليبيا وكان قد صرح عبد الرازق الجريدي وكيل وزارة الخارجية والقائم بأعمال وزير الخارجية الليبي خلال اتصال هاتفي جري مع وزير الخارجية محمد عمرو حرص السلطات الليبية والتزامها بحماية جميع المصريين المقيمين في ليبيا والمصالح والمنشآت المصرية هناك بشكل عام، مؤكداً أن ما حدث من اعتداء على الكنيسة القبطية في بني غازي لا يعكس أخلاق الشعب الليبي. وأكد وزير الخارجية محمد عمرو مجدداً اهتمام مصر والتزامها بحماية المنشآت الدبلوماسية والمصالح الليبية في مصر وذلك في إطار ما يربط البلدين والشعبين من علاقات وأواصر قوية ومترسخة. وأعلن عياد تعليق جبهة الشباب القبطي تظاهراتها امام السفارة الليبية لحين البت في القضية وذلك بعد ما اعلنت السفارة اول امس تعليق العمل بها لأجل غير مسمى، وقالت السفارة في بيان لها اتخذنا قرارا بتعليق العمل خوفا من تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين الأقباط وأمن السفارة"، مضيفًا أن السفارة "ستظل مغلقة حتى حل هذه الأزمة". وفى ذات السياق قالت ايفون مسعد عضو اتحاد شباب ماسبيرو: إن هناك ضغوط شديدة وتهديدات تمارس على الاسر القبطية بليبيا حال حديثهم عن القضية في الاعلام الامر الذى يجعل الأسر هناك ترفض الحديث عن ما يجرى معهم هناك.