تلقى الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، طلباً رسمياً من الرابطة العامة لمنتجى الأسمدة، للمطالبة بضرورة رفع القيود التى فرضها النظام السابق على استيراد "نترات البوتاسيوم" بسبب الإفراط في الدواعي الأمنية و الخوف من استخدامها فى تصنيع المفرقعات. حيث تتفاعل نترات البوتاسيوم بشكلٍ كبير مع بقية الأسمدة والغازات الأخرى مما يسهل استخدامها فى تصنيع قنابل الغاز والمفرقعات. من جانبه أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة و استصلاح الأراضى, فى تصريحات لimg src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / أن لجنة المبيدات الزراعية فى الوزارة تدرس حالياً الطلب المقدم من رابطة منتجى الأسمدة لمعرفة مدى تأثر التربة بالزيادة الملحوظة فى "نترات البوتاسيوم"، مؤكداً أن الحدود القصوى لإستخدام "نترات البوتاسيوم" فى المركبات الزراعية من الأسمدة هى 37 % وفقاً للمحددات الأمنية فى هذا الشأن. وفى نفس السياق, أكدت الرابطة فى الطلب المقدم الى وزير الزراعة, أن الأراضي الصحراوية تفتقر إلى نترات البوتاسيوم لرفع نسبة الخصوبة، مؤكدة أن الحظر المفروض على استيراد نترات البوتاسيوم تسبب فى إقدام شركات المخصبات على استيراد مخصبات زراعية بها نسبة كبيرة من نترات البوتاسيوم، وهو الأمر الذى أسهم فى تغطية احتياجات السوق المحلية لزيادة إنتاجية الأراضى. يُذكر أن نترات البوتاسيوم تعتبر من الأسمدة شديدة الخطورة على صحة الأنسان, ويؤدى كثرة التعرض لها الى التهابات بالجهاز العصبى والتنفسى قد تصل الى درجة الوفاة, كما ان الافراط فى استخدامها للتربة الزراعية قد يكون له سلبيات كبيرة تضر بالتربة والنبات، على حدٍ سواء.