شيع الآلاف من أهالي قرية "خارفة" بمركز ديروط بأسيوط والقرى المجاورة لها، وسط دموع وصراخ النساء والأطفال، صباح اليوم الاثنين، جثامين الضحايا التسعة لمجزرة الميراث والتي حدثت مساء امس الاحد، اثر معركة بالأسلحة الآلية بين افراد من عائلة "الجنودة" بقرية خارفة دائرة مركز ديروط بأسيوط لخلافهم على ميراث العائلة. حيث قررت نيابة ديروط برئاسة المستشار عمرو البراجيدى، التصريح بدفن الجثامين التسعة، ضحايا مجزرة الميراث بديروط . كان اللواء ابو القاسم ضيف، مساعد وزير الداخلية، مدير امن اسيوط، قد تلقي عصر امس الاحد، اخطار من مركز شرطة ديروط يفيد مصرع 9 اشخاص من عائلة الجنودة قرية خارفة دائرة المركز وإصابة اخر، اثر اشتباكات بالأسلحة النارية بين " اولاد احمد عبد الحميد " و " اولاد رضوان " الطرفين من عائلة الجنودة اثر خلافهم علي ميراث منزل تابع لشخص يدعى " درديري" من العائلة ذاتها ليس له ورثة ( اولاد ) اسفرت عن مصرع 9 من بينهم ربيع محمد رضوان، عبد المالك عبد الحافظ رضوان، احمد عادل لطفي، محمود جلال رضوان، محمود مبروك، محمد محمود جلال، جميل جلال رضوان، محمود جميل جلال، حمادة عزت عبد القادر ومن بين المصابين مصطفى محمود جلال و لاذ القاتل بالفرار بعيد عن موقع الحادث . واشارت التحريات المبدئية إلى ان اشتباكات بالأسلحة الآلية وقعت بين افراد من عائلة "الجنودة" بقرية خارفة بمركز ديروط بأسيوط بسبب الخلاف على ميراث منزل ملك قريب لهم يدعى " درديري " قام على اثرها نجل عم القتلى باطلاق الأعيرة النارية من سلاح كان بحوزته أسفرت عن مصرع 9 منهم وإصابة اخر . وقال "عبد الله يحيى " ابن عم عدد من الضحايا ان سبب النزاع هو ميراث ملك سكينة احمد عبد الوهاب عن زوجها احمد دردير وانهما لم ينجبا وليس لهم ورثة سوى ابناء عمومتهم " بيت رضوان ". وأضاف ان الجناة وهم عبد الحميد احمد عبد الحميد وأبناءه محمود ومحمد استولوا على غالبية الميراث وهو ما يقدر بملايين الجنيهات مع عدد من ابناء عمومتهم من العصب وهم جميعا من بيت "السماعنة او بيت احمد عبد الحميد " وهم ورثة غير شرعيين ولم يتركوا سوى 15 فدان لبيت رضوان. وعند وفاة سكينة عبد الوهاب منذ 18 يوم توجه اولاد رضوان الى النيابة لعمل اعلام وراثة واسترداد الميراث والنيابة حددت لهم موعدا السبت المقبل الا ان رصاصات الغدر حالة دون وصولهم فما كان من السماعنة. وتحديدا عبد الحميد احمد ونجليه محمد ومحمود الا ان استدرجوهم الى منزلهم بحجة التصالح والتوصل لحل الا ان فور دخولهم السرايا قاموا بإطلاق وابل من النيران عليهم من أسلحة ثقيلة كانت بحوزتهم وأسفرت عن مصرعهم وهم محمود جلال رضوان، جميل جلال رضوان، احمد عادل لطفي، محمود جلال جميل رضوان طالب ثانوي، مصطفى محمود جلال، ربيع محمد رضوان عبد المالك عبد الحافظ، وقتل محمود مبروك طالب ثانوي فني عن طريق الخطأ اثناء عودته من المدرسة وأصيب طلعت محمد رضوان، محمد عزت عبد القادر، محمد محمود جلال وسيدة اخرى تدعى زينب زوجة عبد المالك عبد الحافظ احد القتلى.